2- الري التحتي:
في هذه الطريقة يتم ري النباتات بواسطة النشع حيث يمكن وضع الأصص على لباد يبلل بالماءعند الحاجة للري فينتقل الماء من أسفل الأصيص إلى أعلاه بواسطةالنشع . من عيوب هذه الطريقة نمو الطحالب على اللباد. كما يمكن استخدام طريقة المد والجذر وهي استخدام صواني كبيرة خاصة بعرض الطاولة أطوال مختلفة توضع بها الأصص ويضخ الماء في هذه الصواني عندالحاجة إلى الري (حالة المد) وبعد الانتهاء من عملية الري يصرفالماء بواسطة فتحات خاصة في الصينية (حالة الجذر) إلى خزان خاص يعاد منه ضخ الماء. وتمتاز هذه الطريقة عن السابقة بتغلبها على ظاهرة نمو الطحالب. وهناك طريقة الحصى حيث يمرر أنبوب الماء الذي توجد به ثقوب على طوله أسفل مرقد على شكل حرف v ويوضع فوق الأنبوب طبقة من الحصى الصغير ويوضع فوق طبقة الحصى طبقة من الرمل أو التربة حيث توضع الأصص على هذه الطبقة أو الزراعة عليها مباشرة . تكون طبقة رمل رقيقة في حالة وضع الأصص عليها وطبقة تربة سميكة سمك مناسب حسب المحصول في حالة الزراعة عليها مباشرةً.
3- الري بالرش:
وهي رش الماء بين النباتات أو على النباتات بواسطةرشاشات خاصة وتستعمل هذه الطريقةللنباتات التي يحتاج مجموعها الخضري إلى ترطيب أو رطوبة عاليةأو في بيوت التكاثر خاصة التكاثر بالعقل وبالأخص العقل الغضة. في بيوت التكاثر يستخدم عادتاً الرش بواسطة الرزاز أو الضباب. من عيوب هذه الطريقةانسداد فتحات الرشاشات بالأملاح كما أن الرطوبة الزائدة قدتسبب انتشار الأمراض. يعرف بنظام الصمامات المحيطية والثاني يعرف بنظام أوهايو للرش.
4- الري بواسطة المحاليل المغذية :
حيث تضاف العناصر الغذائية بالنسب التي يحتاجها نوع المحصول المزروع إلى الماء وتعدل الحموضة إلى المطلوب ويخلط هذا المحلول بالماء ثم يمرر على المجموع الجذري عبرأنظمة مختلفة قد تكون أنابيب أو حصى أو رمل مغسول أو وسادةمن عديد الايثيلين وغير ذلك ومن أشهر هذه المحاليل محلول هوقلند ومحلول بيتر هيدرو سول .
بعد معرفة كمية وموعد ونظام الري يمكن عمل برنامج خاص لكل محصول يعمل اتوماتيكياً والذي يمكن ربطه بنظام حاسوبي خاص يعطي الكمية المناسبة من الماء عند الحاجة لذلك.وهذه الأنظمة توفر الماء والجهد والمال وأن كانت مكلفة في البداية.
مع تحياتى
محمد كامل
يتبع
مواقع النشر (المفضلة)