ايها الرئيس المغوار ، بارك الله فيك ، سر كما أنت وأسرع الخطى أيضا ، وإضرب بيد من حديد
والحديد ساخن ، فجموع الشعب الشرفاء منتظرون على أحر من الجمر ، طهر الفساد فى كل
مواقعه ، غير الحكومة إذا كانت تسير مع طموحاتك ببطىء ، الشعب معك قلبا وقالبا .
لقد ذكرتنى قرارتك المفاجئة اليوم بقرار البطل الشهيد الرئيس / محمد أنور السادات عندما
أذهل العالم وأربك المفكرين بقراره وخطابه بالكنيسيت ، عارضه كثيرون خارجيا وداخليا وقاطعوا
مصر ولم يأبه بهم وواصل مسيرته بجرأة الأسود ، فكن أسدا ياسيادة الرئيس ولاتلقى بالا بمن
تعودوا على النباح ، الشعب متعطش سيادة الرئيس لمشاهدة مصر عزيزة قوية ، سيظلون ينبحون
حتى لو اصبحت مصر دولة عظمى ، لأنهم لايعنيهم إلا مصالحهم ومصالحهم فقط .
فسر على بركة الله وأجعل لكل صباح قرار يسعد الشعب المسكين المسلوب خيرات وطنه .
مواقع النشر (المفضلة)