في الفؤاد لا يزال كثير حنين
وفي الوجدان جزيل وفاء
لكل تلك القلوب الرائعة التي اختارت يوماً هذا المكان مقرّاً لها
والتي نحمل لها حُبّا في الأعماق
عن يقين نعلم حنينها له ولهفتها للعودة إليه
وعن يقين أيضاً ندرك ونتفهم مشاغل الحياة التي تعوق الوصال
لكل الرائعين الذين أتحفوننا ذات يوم وذات مرة وذات لحظة
بهطول أحبار أقلامهم النّيّرة
لهم نقول ونعيد
عبيركم الشذيّ لا يزال هنا يعطر الأجواء والأرجاء
لمساتكم الرقيقة لا تزال في الأماكن تكسوها بحُلّة البهاء
بصماتكم المميزة لا تزال بين الحروف مؤثرة غرّاء
ونحن هنا ننتظر عودتكم أيها الأحباء
نشتري طلتكم بقلوبنا فنحن كما أنتم لكم أوفياء
سلامنا إليكم وأطيب المنى ، بذخٌ منكم تعلمناه أيها الكرماء.
مواقع النشر (المفضلة)