التدخين أصبح آفة عويصة وصعب التخلص منها
فإننا نرى المزيد والمزيد من الأعداد المرتفعة سنويا لمن يدمنون
على هذه العادة السيئة
والمصيبة أن كل من يدمنها يدرك جيدا عواقبها الوخيمة ونتائجها الضارة جدا
أعتقد أن بداية الإدمان على التدخين شأنه شأن جميع العادات السيئة
هي حب الاستطلاع ومعرفة الجديد الغريب عن الفرد منا
وقد أصبحت علب السجائر متوفرة بشكل رهيب في كل مكان
فمن له دكان أو كشك نجده يبيع السجائر غير المرخصة
كما نرى هذا أمام أبواب المدارس والإعداديات وهذا من أسوء ما يحدث لأبنائنا وشبابنا
يجدون هذا السم القاتل أمامهم يعرض نفسه بكل إغراء
وأيضا رفاق السوء لهم الدور الكبير في جلب المزيد من الضحايا للإدمان على عادة التدخين
فالمؤسسات الاجتماعية والحكومية لها دور الحفاظ على أبنائنا بعدم السماح لهؤلاء البائعين
ببيع هذا المنتوج المضر
وذلك بتشديد الرقابة الكاملة على هؤلاء
وعلى عاتقها عقوبة كل من تسول له نفسه المتاجرة بصحة شبابنا
كما لا ننسى دور الأسرة أيضا ، فمن التربية السليمة تتأتّى عنها كل النتائج الطيبة
ومراقبة الأبناء عن بعد وعن كثب ، فهذا من شأنه أن يجعل الأسرة
تتدارك المشكلة في بدايتها حتى لا تتشعب وتتضخم حيث يكون علاجها من الصعوبة بمكان

بقلمي
نبيلة الوزاني