الفن هو رسالة إنسانية سامية
تهدف إلى السمو بالإنسان والرقي بأحاسيسه تجاه الحب والخير والجمال
والأعمال الفنية الصادقة التي تنبع من قلب ملآن مشاعر طيبة
تسمو بذائقة المتلقي وهكذا يكون هناك نشء راقٍ جميل الخصال
بقلمي
نبيلة الوزاني
الفن هو رسالة إنسانية سامية
تهدف إلى السمو بالإنسان والرقي بأحاسيسه تجاه الحب والخير والجمال
والأعمال الفنية الصادقة التي تنبع من قلب ملآن مشاعر طيبة
تسمو بذائقة المتلقي وهكذا يكون هناك نشء راقٍ جميل الخصال
بقلمي
نبيلة الوزاني
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الفضل: هو الإحسان، أو الزيادة على الواجب، أي تجاوز العدل إلى ما هو أفضل.
وللعدل آفاق واسعة في الحياة الإنسانية، فهو ميزانها الحساس في كل جانب من جوانبها
فإن اختل هذا الميزان
أو جرى التلاعب في كفتيه، فإن أثر ذلك سيظهر سريعاً في مجرى هذه الحياة.
وللفضل آثاره الطيبة في رأب الصدع ولحم الجراح وغسل الأسى المتبقي في النفوس
على الرغم من تحقيق العدل بين الطرفين، لأنه الدليل على التسامح والتسامي إلى مكارم الأخلاق.
تترك العدالة اثرا عميقا في الانفس وتمنحهم شحنات دافعة لتحقيق أسمى النتائج
العدل راحة وطمأنينة للحاكم والقاضي والمتهم والضحية
ويكفي العادل فخرا أنه من من السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله
وللفضل حلاوة المظلة من حر الشمس والمعطف الصوف بعد لفحة برد.
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
القاسم المشترك لدى شريحة واسعة من مستعملي هذه الشبكة العنكبوتية هي السطحية، والسذاجة الفكرية
أو السب والشتم المقذع، أو الخروج عن أدب الحوار والجدال، أو القول في الدين بغير علم
إلى آخر تلك المآسي التي تبدو لمن يتصفح هذه المواقع.
ومما لا شك فيه أن هؤلاء لا يمثلون مجتمع الصحوة تمثيلاً صادقاً، لكنهم بالتأكيد شريحة وفئة ليست قليلة.
إن هذه الظاهرة تدعو للغيورين على هذا الجيل الذي يفكر بهذه العقلية إلى التأمل والمراجعة
فهي إفراز لبعض جوانب الخلل والإخفاق في الواقع التربوي.
وهنا التساؤل إلى أي حد نتوقع من هذا الجيل الذي يفكر بهذه العقلية
أن يساهم في مشروع الإصلاح والبناء المُناط بهذه الصحوة
وهل مثل هؤلاء على مستوى التحديات التي تواجه الأمة اليوم؟
إن المربين والمصلحين بحاجة إلى أن يضعوا ضمن برنامج عملهم الارتقاء بهذا الجيل
وأن يوظفوا مثل هذه المشكلات في فهم الثغرات التربوية لدى الإنسان.
بقلمي
نبيلة الوزاني
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
ليست هي مسألة سي السيد والست أمينة
أو بعبارة أخرى ليست قضية حريات ظاهريا
تلك التي يقال بأن المرأة تتمتع بها
وإنما هي تلك الحرية الداخلية الفكرية التي أحيانا تحرمُ منها
فلا تستطيع الإعراب عما يخالجها في أحايين كثيرة
ونحن في عصرنا هذا لا تزال بعض الفتيات مثلا يزوجهُنّ آباؤهن دون رغبتهن
وهناك من تُحرم من إتمام تعليمها إلى غير ذلك.
بقلمي
نبيلة الوزاني
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
جميل أن يكون العقل هو صاحب القيادة
فهو القادر على كبح جماح القلب إذا ما خرج عن طوعه
القلب هو مصدر الحب وهذا لا نختلف عليه
به نحس بمشاعر المحبة والمودة وذلك الارتباط القوي بيمن حولنا
هو من يتألم لألم أحبائنا ، هو من يبكي عليهم عند الفراق قبل أن تذرف المقل
هو من يرتجف خوفا على فلذات الأكباد إذا ما أصابهم مكروه أو ضرر
هو من يحن شوقا لمن فقدناهم للأبد ولمن ننتظر عودتهم
القلب هو من يخفق إذا ما طرق بابه طارق
فأحس به ورحب وأنزله أعلى المراتب وأسكنه أرفع
الدرجات وأقعده أوثر المجالس
لكن يظل العقل هو القائد الحاكم وهو الربان
إن المرء منا كسفينة تشق عباب الأمواج
فإن تركناها على سجيتها وعلى هوى الموج أوصلها إلى ما هو أراد
قاذفا إياها إلى أي جهة وصوب
وإلى مرفإ ليس به أمان
لذا كان من الواجب وضع ربان قائد محنك قادر على السير بها إلى بر الأمان
والسفينة لها ربان واحد هو من يعقل باقي الطاقم
الذي يسير على نظام وضعه الربان فهو القائد لا يخرج عليه
وأيّة سفينة لها قائدان تعثر وخسر سيرها
كذا المرء منا له قائد واحد فقط ، إما العقل وإما القلب وليس الإثنان
هناك من يسيره عقله وهناك من يسيره قلبه
العقل هو العاقل دوما فليكن هو القائد الحاكم.
بقلمي
نبيلة الوزاني
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
رحم الله أمي وجميع أمهات هؤلاء الذين رحلت عنهم أمهاتهم والتحقت بجوار ربها
وحفظ الله لكل من لا تزال أمه متواجدة ويسعد بجوارها وحنانها
وليغتنم فرصة وجودها ليبر بها ويحسن إليها
مهما قلنا في أمهاتنا فلن نوفيهن حقهن أبدا
دوما تعجز الكلمات تعبيرا لما نحمله لهن دواخلنا
ومهما عملنا فلن نستطيع رد أو جزاء لحظة من لحظات
رعايتهن لنا وخوفهن علينا واحتوائهن لنا كيفما كنا.
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
دائما ما يشذيني عبق التاريخ
ذلك التاريخ الذي صور وكتب عن ماضي الزمن الجميل
والله وإن كان زماننا هذا عصر تطور تكنولوجيٍّ فظيع واختراعات مهولة
إلا أنه يبقى الحنين في خيالي وفؤادي إلى ما مرّ من زمن لم نعشه إنما قرأنا وسمعنا عنه
كنت أود فعلا العيش في زمان من الأزمنة السابقة
لكثيرا ما عاودني الشوق لتلك العصور.
نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
لِنسعَ إخوتي إلى العلا هيا
نتجاوز الضياء مداه ونعدو الثريا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)