لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
الفراولة من الثمار التي تتلون عدة مرات أثناء نضجها . عند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون ثم تتحول إلى اللون الأبيض ثم تتلون جزئياً باللون الوردي ثم باللون الأحمر وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة إلى الطرف القاعدي ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار وزيادة في نسبة الرطوبة ونقص الصلابة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة .
القيمة والأثر الطبي
وهي غنية بالأملاح المعدنية حيث تحتوي على الاملاح المعدنية كالكالسيوموالحديدوالفسفور،حامض الليمون و حامض التفاح ، وعلى سكر الفواكه ، كما تحتوي على كميات عالية من فيتامينات A ، B ، C. كما تحتوي على
تستخدم أوراق الفراولة كمغلي للمنقوع المحضر من تلك الأوراق وجذور النبات ويستعمل كعلاج للسل الرئوي و التهابات القولون وكذلك يستخدم كمنقي للدم و كغرغرة لالتهاب الحلق، منا يفيد مغلي الاوراق في تخفيف نوبات الربو.
كما تحتوي على مواد مؤكسدة تساعد على الوقاية من الأمراض والأخص السرطان.
القيمة الغذائية
الفراولة فاكهة غنية بمادة الاسكوربيك(60 جم لكل 100 جم ) وعنصر البوتاسيوم (158 ملجم لكل 100 جم ) كما أنها غنية بالنياسين وتحتوي على كميات متوسطة من ال حديد (1 ملجم لكل 100 جم) وال ريبوفلافين كما تحتوي على قدر كبير من ال كربوهيدرات (8 جم لكل 100 جم).
معظم السكريات الموجودة بها في صورة سكر فركتوز لذلك فهي مناسبة لأكلها طازجة لمن يعانون من مرض السكري ومناسبة لنمو وصحة الأطفال والكبار على حد سواء لإحتوائها على نسبة من الأحماض الأمينية
تعتبر الفراولة من المحاصيل التصديرية ويتم انتاجها بطريقتين إما الطازجة (الفريش ) أو المجمدة ( الفريجو ) والاولى هي المستخدمة في التصدير تزرع من شهر سبتمبر ويتم الحصاد في شهر نوفمبر وحتى مارسويبلغ العائد من فدان الفراولة حوالي من ٥ – ١٥ ألف جنية صافي عائد .وتبلغ انتاجية الفدان من الصنف البلدي والذي اندثر حوالي من 1-2 طن للفدان وهي انتاجية منخفضة إذا ماقورنت بالأصناف الاجنبية الموجودة حاليا وهو عال في نسبة الأوكسالات ويصعب ادخاله في برامج التربية الا اذا استخدم كام في التهجينات نظرا لأن حبوب اللقاح له تكون عقيمةوبالنسبة للاصناف الأمريكية والأوروبية ادخلت للزراعه في بداية الثمانينات وهي قليلة السكر مقارنه بالبلدي ولكن تبلغ نسبة حمض الأسكوربيك فيها من ٨٠- ١٠٠ ملجم وهي صفة مهمه جدا من الناحية الغذائية
الوصف النباتي : تعتبر الفراولة من النباتات المعمرة والتي يجدد زراعتها سنويا في مصر أوراقها ثلاثية مركبة والساق عبارة عن تاج تحت سطح التربة وهو متخشب ويخرج منه البراعم التي تعطي اما زهرة لتحمل الثمرة بعد ذلك أو يخرج منها مدادات أو خلفات والصنف البلدي فقط هو الذي يعطي الخلفات وكانت تلك طريقة التكاثر له بتفصيص الخلفات من النبات الأم وزراعتها وحين انخفاض درجة الحرارة تتلون الأوراق بالون القرمزي وتدخل في طور السكون وقد تتساقط أوراقها ونظرا لبعض الصفات السابقة يعاملها البعض على أنها فاكهة .
الانتاجية والمساحات المنزرعة
هذه الصورة توضح المساحات المنزرعة من الفراولة في المحافظات المختلفة في جمهورية مصر العربية للعام 2007/2008
المساحات المنزرعة بالفدان للسنوات المختلفة من الفريش والفريجو (الشتلات الطازجة او المجمدة )
متوسط الانتاجية بالطن للفدان في السنوات المختلفة
وهذه هي صادرات الفراولة للدول العربية والاوروبية في موسم 2007/2008
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
يعتبر الصنف الجيد أو بالأحرى التركيب الوراثي الجيد من اهم العوامل ليس وحده بل في مثاليه وتوفر العوامل
الانتاجية الخرى سببا في زيادة الانتاج لهذا المحصول فالفدان يحتوي من ٢٠-٤٠ ألف نبات وانتاجية النبات تتراوح
من ١.5-٣ كجم للنبات وذلك للاصناف الجيدة وتحت ظروف الانتاج المنخفض يعطي الفدان من ١٠ -١٢ طن للفدان
وفي كاليفورنيا يعطي الفدان من ٦٠ طنوهذا يعتبر انتاج كبير وفي المتوسط للأصناف الجيدة العالية الانتاج تعطي
حوالي ٣٠-٣٥ طن للفدان .
٢- دور زراعة الأنسجة :
من الطرق الدقيقة الان في انتاج الشتلات برتبها المختلفة وعدم اتخاذ الدقة في رتب الشتلات من الامور البالغة
الخطورة وتتدرج الرتب كالتالي النبات الام (النواه) ثم السوبر ايليت ثم الايليت ثم المسجلة ثم المعتمدة وهي رتب لابد
من انتخابها جيدا كل سنة تؤخذ منها رتبه ولابد في كل مرة ان يتم عمل اختبار للفيرس
٣- التعقيم الشمسي أو بالمواد الكيميائية :
من المور الضرورية جدا عند انتاج الشتلات او انتاج الفراولة تعقيم التربة قبل الزراعة ويتم ذلك بالتعقيم الشمسي
ولكن ذلك لايفيد في حال وجود نيماتودا بالتربة ويتم استخدام المواد الكيميائية مثل بروميد الميثيل (هذه الماده انتهى
استخدامها بالخارج منذ ٢٠٠٥ ولدينا سيحرم استخدامها بحلول ٢٠١٥ وذلك لأنها تسبب ضررا لثقب الاوزون وكذلك
لابد من غسيل التربة بعد التعقيم بها مما يؤدي لغسيلها ونزولها مع ماء الصرف وهو امر بالغ الخطورة على الماء
الارضي واذا كان يستخدم تزيد الخطورة اكثر )ويمكن استخدام بدائل بروميد الميثيل وينبغي مراعاة المحصول السابق
للفراولة فلاتزرع الفراولة بعد اي محصول نظرا لأن افرازات الجذور لها تاثير على امكانية الاصابة بالامراض في
محصول الفراولة وذلك للمحصول السابق
٤- جودة الشتلات :
ويندرج تحت جودة الشتلات مجموعه من النقاط لابد من مراعاتها وهي :
أ-طرق الزراعة :ويفضل زراعة الشتلات على مصاطب لأنها تعطي نموا افضل ومساحة اكبر لتكون مجموع جذري افضل ويكون حجم المجموع الجذري افضل وسمك الشتلة ايضا يكون مناسب.
ب-سمك الشتلة :وهو امر مهم لأن سمك الشتلة يعكس حجم الغذاء المخزن بها ولابد ان لايقل سمك الشتلة عن ١سم ولايقل بحال من الاحوال عن نصف سم
ت-التبريد : انتاج الشتلات في المرتفعات والاماكن الباردة يعوض البرودة الصناعية التي نعطيها للشتلات لدفعها للازهار وكسر السكون
ث-منظمات النمو: المعاملة بالجبريلين تؤدي الى زيادة النمو الخضري وزيادة المدادات للشتلات المنتجة .
ج-التظليل : حيث ثيت ان الشتلات المنتجه في الظل افضل من الشتلات المنتجة في الارض المكشوفة من حيث الجودة
ح-نوع الشتلة والصنف المستخدم
٥- مواعيد الزراعة :
أفضل درجة حرارة للحصول على شتلات جيدة في نصف سبتمبر حتى اكتوبر في الصعيد وهي تقابل درجات حرارة من ٣٠ -٣٢ م
٦- لون البلاستيك المستخدم للملش:
فهناك العديد من الألوان المستخدمة ولكل منها اهمية وغرض ولكن افضلها الاسود مع الفضي
٧- التوريق :
بين دورات الاثمار للفراولة لابد من ازالة الاوراق وبكثافة كبيرة حتى نمكن النبات من اعطاء براعم جديدة واوراق
جديدة ولتقليل الرطوبة حول النبات لتقليل البوتريتس ويفضل ان تتم هذه العملية عند حوالي 80% من الرتبة تزال
الاوراق وكذلك يسهم ازالة الاوراق في كبح الاصابة بالعنكبوت الاحمر والذي يعيش على الاوراق الملامسة لسطح التربة .
٩- التسميد المتوازن واستخدام الاسمدة الحيوية :
تصل كمية الاسمدة المضافة من المصدر النيتروجين الى الطن في الفراولة وقد امكن تخفيض هذه الكمية لتصل الى
٣٠٠ كجم من سلفات النشادر باستخدام السماد الحيوي وتلعب الاسمدة دورا مهما جدا في النتاجية والمحصول وفي
فترات النبات الاخير ة لابد من التركيز على السماد البوتاسي لم اله من اثر على زيادة جودة الثمار وصلابتها.
١٠- خلايا النحل :
يفضل وضع من ٥-١٠ خلايا من النحل للفدان وذلك لتقليل ومنع تشوه الثمار اثناء العقد وهو العرض المعروف بوجه
القط وقد يستعاض عن هذا بالرش بالبورون ولكن استخدام النحل افضل ويستخدم للفراولة نوع من النحل (الدبور
الطنان bumble bees) وهو انشط من نحل العسل في فترات الشتاء .
١١- المكافحة الحيوية :
خاصة لآفة العنكبوت الاحمر ويتم تربية المفترس الحيوي له في صوب الفاصوليا
١٢- معاملات مابعد الحصاد :
وهي هامة جدا في الفراولة والتي تعتبر من المحاصيل الحساسة جدا في زراعتها وحصادها وتداولها ولابد عند
حصادها بتقليل التلامس قدر الامكان وسرعة التعبئة وايضا معاملات مابعد الحصاد والتي على راسها التبريد المبدئ
ومراعاة عدم كسر سلسلة التبريد لعدم تعريض الثمار للفقد او التلف
١٣- الزراعة العضوية والانتاج داخل الصوب والزراعة بدون تربة ولاتزال هذه التقنيات غير واسعة التطبيق
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
لابد من التخير الجيد للنباتات الام التي تنتخب منها الاجزاء التي ستكون نواة انتاج الشتلات
وهذا هو شكل الجزء النباتي المستخدم والمسمى بالـ Xplant (القمة المرستيمية )
وهذه مرحلة متقدمة بعد زراعة الجزء النباتي
ويلي تكوين المجموع الخضري مرحلة التجذير
وبعد ذلك يتم تقسية النبيتات الناتجة ونقلها للبيئة الصناعية تحت نظام محمي لتقسيتها قبل نقلها للمكان المستديم
وبعد ذلك تنقل الشتلات الى اوعية تحتوي على بيئة صناعيه خفيفة تماثل بيئات المشاتل الصناعية
ثم تنقل الشتلات بعد ذلك الى صوبة انتاج شتلات الاساس
وهذا الشكل يوضح مظهر النباتات عند تعرضها للبرودة وتلون الاوراق باللون القرمزي
وعند زراعة اكثر من صنف يجيب ان تتم عملية العزل المكاني بين هذه الاصناف تحت نفس الصوبة
وبعد ذلك تتم عملية تقليم وتهذيب الشتلات استعدادا لتبريدها وحفظها
ويجب ان نحافظ على مسافة من 2-3 سم من أعناف الاوراق لحفظ البرعم الطرفي وترك كمية مناسبة من المجموع الجذري ويجب ان يكون سمك الشتلة مناسبا ايضا كما سبق ذكره
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
تتم زراعة الشتلات المبردة في بيئات خاصة تمهيدا لنقلها بعد ذلك للأرض المستديمة وذلك بعد اعداد الارض المستديمة وتعقيمها
وتنقل الشتلات للأرض المستديمة ويفضل زراعتها على مصاطب وتروى بالتنقيط
ويجب التنبه جيدا عند زراعة الشتلات وفي الغالب يقوم العمال بعمل ثقوب او جور بأداة حفاره لتهياة المكان لزراعة الشتلة ويجب ان يراعى عمق الزراعة فلاتكون سطحية ولاعميقة فتؤدي لموت البرعم الطرفي للشتلة
فأفضل عمق هو المبين في اقصى اليسار والاوسط عميق جدا والايمن سطحي جدا
وتترك الشتلات وتوالى بالرعاية والتسميد
وهناك المشاتل المعلقة التي تحدثت عنها سابقا للأصناف الحساسة لأمراض التربة وخاصة الانثراكنوز
وهذا شكل يوضح الفرق بين الشتله الجيدة واخرى غير جيدة وقليلة السمك
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
وتستخدم زراعة الفراولة بشتلات طازجة عند التصدير ويتم تجهيز الارض جيدا وعمل المصاطب ووضع شبكة الرى بالتنقيط وتزرع على اربع خطوط او ثلاث خطوط على المصطبة رجل غراب
وقد تم هنا حفر اماكن لوضع الشتلات بها والمرحلة التاليه هي غرس الشتلات
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
ومن العمليات المهمة جدا في محصول الفراولة عملية الملش او تغطية التربة بالبلاستيك وهو مهم للحفاظ على جودة الثمار الناتجة اضافة لفوائدة الكثيرة والتي منها الحفاظ على الرطوبة ومنع تزهير الاملاح وتدفئة سطح التربو ومنع نمو الحشائش ...الخ من الفوائد
ويختلف البلاستيك المستخدم في اللون وافضلهم في حالة الفراولة المشلش الاسود والفضي وقد يتم فرد البلاستيك قبل الزراعه او بعدها
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
م ايمان حفظها الله
موضوع في الحقيقة ممتاز وياريت التركيز على زراعة الانسجة حيث اننا سنبدا قريبا ان شاء الله بمحاولة انتاج اشتال الفراولة الغالية الثمن جدا عندنا في مختبر زراعة الانسجة الذي سيتم انشائه قريبا عندنا في مبنى وقاية النبات التابع لوزارة الزراعة الفلسطينية ان شاء الله
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)