آه يا وطن
أَأَبكيكَ
أم أبكي زهيرات فيك
وُئدت في الفنن...
مني أنتَ وأنا منك
شريانك يرويني
من المحيط إلى عدن
وتلك الحواضر جامعة العلا
من إفريقيا إلى الخليج وما ضَمِن
منك جذوري أصيلة
عميقة التوغل طيلة الزمن
فكيف إن أُصبتَ بسوء
لا يصيب مني الوتن؟
غائرٌ جرحك
في القلب أحمله
صائب سهمك
في الصدر موضعه
جمْرٌ شتاتك
في الوجدان لهيبه
متى يا وطن
يحلق فيك الفراش
تجذبه ألوان الزهر
وعطر الخزامى
دون خوف من التلظّي
بنار الفتن.
،،،
بقلمي نبيلة الوزاني
( عبير العبير )
كلمة ضَمِنَ هنا تعني احتوى وشمل
حقوق الطبع والنشر محفوظة
مواقع النشر (المفضلة)