مثلما يحق للفرد الحياة الكريمة ويطمح إليها ويسعى
بكل ما لديه للحصول عليها
فلا يحق له أن يبخس هذا الحق للآخرين
وإلا كان دكتاتوري الفكر رجعيَّ النزعة
سالبا حق غيره في الحياة
فلا يحق لأيٍّ كان الوقوف ضد مرام الآخرين
للوصول إلى مطامح مشروعة
كالحق في حياة أفضل دون التعدّي
على مصالح الغير من أجل مصلحته الشخصية
وإلا كان هذا الفعل تجنّياً وجبت مساءلته ومعاقبته عليه .
،،، نبيلة الوزاني
( عبير العبير ) صاحبة كل ما سبق ذكره هنا
هو الضمير اليَقِظ
والنفس المجاهدة المكافحة
الواقفة بالمرصاد
لوسوسة الشيطان المارد
الذي لا يصفو له بال
ولا تهدأ شرارة خبثه
ولا تخبو نار فتنته
إلا بعدما يصل مبتغاه
ولكن هيهات
كيف له ذلك
وقلب المؤمن سلاحه
وإيمانه القوي نوره .
مواقع النشر (المفضلة)