دائمًا ما يجري الحديث في وسائل الإعلام
وتُنظَّم ندوات ومؤتمرات عن زراعة أسطح المنازل والبنايات السكنية والإدارية
في المدارس والمعاهد والجامعات، لكن مع ذلك يبقى الأمر مجرد «كلام في كلام»
ما يؤكد أن استغلال الأسطح في الزراعة، سواء لغرض التجميل والتزيين
أو الإنتاج وجني مكاسب مالية من وراء ذلك، «فريضة غائبة»،
حقا وفعلا دون وجود ما يبرر ذلك.وتعتبر زراعة الأسقف مظهرا جماليا وحضاريا، كما أنها مشروع مربح وسهل
لمن يخشون شبح المخاطرة بأموالهم مخافة خسارتها
وأيضا تستطيع ربة البيت التى لا تجد عملا أو وظيفة في الدولة أن تفعلها
يعني أن تستثمر وقتها وجهدها وبإمكانيات بسيطة جدا فى هذا المشروع
الذى قد يُدر عليها وعلى أسرتها الكثير من الربح ودون عناء أو تعب يُذكر.إن التفكير وحدة لا يكفى ولكن لابد أن يكن هُناك تفكير وإرادة وسعى وعمل
حتى يتحقق النجاح؛ فالسماء لن تمطر لنا ذهبا ولا فضة
وذاك ما قاله الله لمريم البتول فى قرآنه الكريم؛ حيث أمرها أن تهز بجزع النخلة
حتى يتساقط الرطب فتأكل وقد كان الله سبحانه وتعالى
يستطع أن يرسل لها الروح القدس بالتمر ويضعه فى يديها
أو حتى كان الله يستطع أن لا يجعلها تجوع أصلا.والخلاصة، أن الكلام حدث كثيرا عن زراعة الأسطح لكن لا يُنجز شيء ذو قيمة
أو لا يُنفذ أي شيء على وجه الإطلاق، مع أن الوصفة سهلة
والمسألة ميســورة وفي الإمكان والاستطاعة.
مواقع النشر (المفضلة)