إلى أين الرحيل إلا إليك
إلى عمق مَداك أرحل
يجرفني التيّار المستحكِمْ
حين كل نبض
إلى مدن الحنين
ودّعتُ مرافئ الخذلان
جمعتُ بقية الأحلام
أفترشها أمنيات
أزرعها بذورَ نغمْ
أسقيها رحيق الأمل
في دروب الرحيل
أَلمُّ ندى الغدَاة
أُعتّقُهُ مسكاً
أعبّؤه في تكاوين المَتَمّ
أيها المستقرّ في الجَنان
إليك أرحل
لا يهجر الوردَ الرحيق
التيهُ أطاح به الهتْمْ.
مواقع النشر (المفضلة)