بعد مداولات عديدة مع مهندس باسم وجدت نفسي

أصبحت وقد دخل متسللا ليلا لحاف غريب من النوع الفيبر الفاخر محشو بكمية

قطن يعود وقته لفترة العشرينات من القرن الماضي علي قدمي الكريمتين .

تتلامسها سيقان ترجع لعهد الإنسان القديم

هههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
هههههههههههه

وقد سبق أخي باسم في إستخدام نفس القطن ولكن في قماش من صوف العسكري

جد خالد كمون السادس عشر إبان حملة نابليون بونابرت علي مصر

وقد كان هذا الجد صديقا فيما بعد لكليبر .

الكل يسأل الآن ومادخل كليبر في موضوعنا

هذا ماسأسرده لحضراتكم .

لقد كان جد خالد السادس عشر وإسمه حب الزلم حزنبل زفزوف .

هكذا كان إسمه ولاتتعجبون

فأسماء هذه الأيام كما في إسم صديقنا خالد مثل كمون وينسون

أسماء عار علي العائلة .

فلو علم جده بنيته في تسمية هذه الأسماء الملتوية لقتل حب الزلم إبنه زجزاج

الذي بدوره سمي ولده كمون ومنه أتي ذلك الكائن الغريب خالد كمون

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

المهم كان يجلس كليبر مع حب الزلم علي مقهي شعبي

وتعلوهما المباني الإسلامية بطرازها المعماري الفريد ومافيها من مشربيات

ومساقي في وسط المنازل .

فلاحظ كليبر شيئا غريبا يحدث أثناء جلوسه علي المقهي فقد وجد إمرأة

تمر علي معظم البيوت الموجودة أمامه ولا تحمل شيئا تبيعه .

فسأل كليبر حب الزلم ما أمر هذه المرأة فرد حب الزلم قائلا له :

هي الخاطبة !!!

فتعجب الرجل عجبا شديدا وكادت أن تحول عيناه من هول ماسمع

وبعد برهة من دهشة رد حب الزلم مؤكدا أجل إنها الخاطبة .

قال كليبر علي مافهمت من القول هي التي تكون وسيط التعارف

بين الرجال والنساء .

رد حب الزلم وقال :

تأتي هذه الخاطبة وتعرض صور النساء

علي الرجال وتخيرهم في أيهن يختارون

والأعجب إن بعض الصور

تأتي وعلي صاحبتها تلك البيشة

فيختارها لسوء ماعرضت عليه من صور المكشوفات

وجههن عسي أن تكون ذات البيشة تحمل خبرا سارا

عندما يراها ليلة الدخلة تلك الليلة المزعومة بليلة العمر

ولايدري صاحبها أنها ليلة قصف العمر .

فنسمع خبرا بعد ذلك لذلك الرجل الذي إختار صاحبة البيشة بحدوث

تخلف عقلي له وإصابته بالعمي المفاجئ نظير مارأي في تلك الليلة المشئومة .

فتصبب كليبر عرقا وقال أمن الممكن أن تأخذني ياحب الزلم

لبيتك وتسمح لي بالمبيت عندك

وتقوم بتدفئة جسمي لأنني أرتعش ومرتعب أن تطول مدة بقائي بمصر وأضطر أنفا

لتجربة تلك التجربة المريرة التي حدثت لذلك الرجل مع صاحبة البيشة .

وبالفعل قام أبو الكرم حب الزلم وأحضر ذلك اللحاف الملعون

وغطي به الغير مأسوف عليه كليبر ودخل مع لحاف حب الزلم

في أضغاث أحلام الخاطبة وكوارثها وظل مفزوعا حتي قتله سليمان الحلبي

رحمه الله .

وظل هذا اللحاف موروثا جيل بعد جيل حتي أتت به المقادير

إلي هذا المسكين باسم فرحات بعد أن تغير شكل اللحاف الخارجي

وصار من الفيبر الحديث .

وإنتهت المداولات مع أخي باسم بعزمه علي الهروب

حتي لايحدث له ماحدث لكليبر علي يد المدعو شلبي فريزر 1.5 قدم .

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه

وكانت هذه قصة الخاطبة في أحلام كليبر حتي باسم فرحات .

أتمني لكم أحلاما مفزعة .