• لعبت المصادفة وحدها فى انضمام سيد صالح لصفوف الاهلى فى بداية الخمسينيات حيث انضم لصفوفه فى موسم 53/54 حيث كان يلعب لفريق السكة الحديد، ولخلاف حاد بينه وبين بعض مسئوليه انضم لصفوف الأهلى ليبدأ مشواره الحقيقى مع الكرة والفانلة الحمراء، وكانت أول أهدافه مع الأهلى فى لقاء الاتحاد السكندرى فى 4 مايو 1954 حيث قام بأول غزو له للشباك الخضراء، وفاز الاهلى فى هذا اللقاء على الاتحاد السكندرى 5/صفر، احرز منها العملاق أحمد مكاوى ثلاثة اهداف.. قبل ان تعرف الملاعب المصرية كلمة "هاتريك" واحرز وجيه مصطفى الهدف الخامس.
• سيد صالح النجم الأهلوى البارع هو واحد من هدافى الأهلى وبطولة الدورى العام الكبار الذين سطروا اسماءهم بأحرف مضيئة على صفحات بطولة الدورى العام "بطولة الأهلى المفضلة" وذلك بفوزه بلقب هداف بطولة الدورى العام فى الموسم الرياضى 55/1956 حيث أحرز خلاله 13 هدفا ليفوز باللقب .
• للنجم الاهلوى القدير سيد صالح مشاركاته الايجابية والفعالة واهدافه الرائعة والقاتلة التى لا تنسى فمن ينسى هدفه فى نهائى كأس مصر عام 1956 بين الاهلى والترسانة والنتيجة معلقة صفر/صفر وكيف انقض كالصقر فى دقائق المباراة الاخيرة على الكرة التى اعادها "حمدتو" مدافع الترسانة لحارس مرماه واحرز هدفا "قاتلا" وخاطفا لتصبح كأس مصر أهلوية وجمع الأهلى فى هذا العام بين بطولة الدورى العام "بطولته المفضلة" وبطولة كأس مصر، ومن ينسى أيضا لسيد صالح جهده الفنى المتميز فى لقاء المنصورة والأهلى فى موسم 55/56 وكانت المنصورة متقدمة 2/1 ولم يتبق على نهاية المباراة سوى 7 دقائق فقط أحرز خلالها سيد صالح هدفين ليخرج الاهلى فائزا 3/2 ويسعد جماهيره الكبيرة التى تابعت وشهدت هذا اللقاء القوى والمثير والتى حول فيها نجم الاهلى القدير سير ومجريات اللقاء لنصر عزيز وغالى لصالح الأهلى، وقد شارك ايضا سيد صالح بفعالية وايجابية بفوز فريقه الكاسح فى نفس الموسم 55/1956 على الترسانة 6/1 حيث افتتح سيد صالح اهداف فريقه بهدف مبكر فى الدقيقة العاشرة من هذا اللقاء لينتهى الشوط الأول بتقدم الاهلى 1/صفر وفى الشوط الثانى يسجل أحمد محرم هدف التعادل للترسانة ليثور البركان الحمر فى الملعب الذى اسفر عن خمسة اهداف اهلوية رائعة ليحرز توتو الهدف الثانى ويعقبه سيد صالح بهدفين جديدين ويحرز المايسترو صالح هدفين اخرين لينتهى اللقاء بنصف دستة أهداف حمراء تغمر الشباك الزرقاء لتصبح النتيجة 6/1 لصالح الأهلى.
• لعب سيد صالح بين جيل من اللاعبين العمالقة هو جيل الخمسينيات الذهبى الذى ضم العديد من المواهب الكروية التى لا ينساها تاريخ الكرة المصرية والاهلوية: عبدالجليل ومكاوى وتوتو وصالح سليم وسليمان فارس ورضا عبدالحميد وطلعت عبدالوهاب سليم وحلمى أبوالمعاطى ومراد نديم ووحيد مصطفى والضظوى وفتحى خطاب وعادل هيكل ورفعت الفناجيلى وطارق سليم وغيرهم من لاعبى هذا الجيل الذى لا ينسى.
• يعتز كابتن سيد صالح نجم الأهلى الكبير بانه من لاعبى الأهلى الذين شرفوا بأنهم لم يفقدوا بطولة الدورى العام بطولة الأهلى المفضلة طوال مشوارهم الرياضى ومشاركتهم الرسمية فى البطولة الكبيرة التى تكاد ان تكون حكرا على أبطال الأهلى .
كما تألق النجم سيد صالح فى الأهلى تألق أيضا خلال مشواره الرياضى مع المنتخب الوطنى قرابة العشر سنوات التى أمضاها فى الملاعب نجما متألقا حتى موسم اعتزاله فى عام 1963.. وذلك بعد تاريخ رياضى حافل ومشرف .
نشأ الكابتن طارق سليم ليجد كرة القدم بين قدميه وسط عائلة رياضية أهلاوية مخلصة تعطى اهتماما خاصا بكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى فى مصر.
بدأ الكابتن طارق سليم شقيق الراحل صالح سليم ممارسة الكرة فى شارع عكاشة بالدقى حتى شاهده حسين كامل كشاف الأهلى الشهير لينضم إلى ناشئى الأهلى وينجح فى إثبات موهبته لينضم سريعا إلى الفريق الأول عام 1954.
شارك طرق سليم لأول مرة مع الفريق الأول أمام فريق السويس بناء على ترشيح خاص من رائد الأهلى الخالد مختار التيتش ليبدأ رحلة التألق فى صفوف الفريق لمدة 17 عاما حتى اعتزل اللعبة عام 1966 ليتفرغ للطيران الذى تألق فيه أيضا ليصبح كبير الطيارين فى الشركة الوطنية للطيران.
تميز الكابتن طارق سليم الذى لعب فى مركزى الظهير الأيمن والأيسر بالرشاقة واللياقة البدنية العالية واشتهر بالتسديد القوى من خارج منطقة الجزاء ليصبح صاحب أحد منصات الصواريخ الأهلوية المحكمة.
شارك طارق سليم فى تحقيق 12 بطولة للأهلى منها 7 بطولات دورى عام وخمس بطولات كأس مصر وأحرز مع منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية عام 1959، كما شارك فى تحقيق بطولة الجمهورية العربية المتـحدة موسـم 1961/1962.
لعب نجم الأهلى القديم دوليا من عام 1956 وحتى عام 1963 ومثل مصر فى بطولة الأمم الأفريقية عامى 1959و1963 ودورة روما الأوليمبية عام 1960 وبطولة البحر الأبيض المتوسط وكأس العالم العسكرية.
لم يكتف الكابتن طارق سليم بسجله الحافل داخل المستطيل الأخضر ولكنه أكمل مشوار العطاء للنادى الأهلى وتولى منصب مدير الكرة بالفريق الأول فى أكثر من مرحلة، قاد االفريق خلالها للفوز بالعديد من البطولات على المستوى المحلى والعربى والأفريقى بقيادة تطوعية حتى فى اصعب الأوقات التى مر بها بعد رحيل رفيق العمر والقدوة والمثل الأعلى شقيقه الراحل الكابتن صالح سليم.
ولد سيد الضظوى فى اغسطس 1926 بمدينة بورسعيد والتحق بمدرسة النيل الابتدائية ونبغ فى سن مبكرة فضمه حمدين الزامك لاشبال المصرى وبسبب قيام الحرب العالمية عام 1945 انتقل الى القاهرة ثم عاد الى بورسعيد ولعب للمصرى وفى موسم 55 – 1956 انتقل الى النادى الأهلى مع زميليه محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة واختير لمنتخب مصر عام 1947 واشترك فى الدورة الأوليمبية عام 1948.
• تعتبر السنوات الست التى قضاها الضظوى بالاهلى ابتداء من عام 1955 وحتى عام 1961 من أفضل فترات حياته وعبر عن ذلك بمقولته الشهيرة (من لم يلعب الكرة فى الأهلى لم يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته) وقال ان النادى الاهلى مدرسة رياضية وتربوية واخلاقية شامخة وادارته على أعلى مستوى ولاعبوه قمة فى الاخلاق والتمسك بالمبادئ والأعوام الستة التى لعبتها للأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من غير ابناء النادى والضظوى شارك جيل العمالقة بالاهلى انتصاراتهم ونذكر منهم المايسترو صالح سليم ورفعت الفناجيلى وميمى الشربينى وطه اسماعيل وطارق سليم ومحمود الجوهرى وحارس المرمى عبدالجليل حميدة ويعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك.. ونظرا لمشاركاته المتعددة فى بطولات العالم العسكرية تبناه المشير عبدالحكيم عامر وعينه مساعدا بالقوات الجوية (صول) ورقى حتى رتبة الرائد.
• الحدث المثير فى مشوار الضظوى شهدته تصفيات هلسنكى الأوليمبية عام 1952 بفنلندا عندما لعب الفريق المصرى مباراة تأهيلية مع منتخب الدنمارك بملعب القوات المسلحة (الجيش) بالعباسية وحضر المباراة الرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وكان وليا للعهد بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل سجل الضظوى هدفا وأضاف محمد الجندى هدفا آخر لتفوز مصر 3/1 ويحصل كل لاعب على مكافأة قدرها عشرة جنيهات ذهبية. لتأهل مصر الى أوليمبياد هلسنكى 1952 وتوفى الضظوى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه .
محمود نصير يوسف الجوهرى من مواليد حلوان فى 20 فبراير 1938 شارك مع الأهلى ابتداء من موسم 1955 – 1956 حتى توقف الكرة بعد نكسة 5 يونيو 1967 حيث تفرغ لاداء واجباته العسكرية كضابط كفء بسلاح الاشارة حتى عام 1976.. وأطلق عليه لقب التتش الصغير بسبب وجه الشبه بينه وبين محمود مختار التتش ولعب الجوهرى ساعدا للهجوم وامتاز باللياقة البدنية العالية والمهارة المميزة دون مظهرية أو نرجسية.
والجوهرى تعرض طوال مشواره الكروى لاصابات عديدة مابين غضروف الركبة وتمزق فى جدار البطن وكسر فى الذراع والتواء فى الركبة وحقق درع الدورى مع الأهلى 6 مرات مواسم 55 – 56، 56 – 57، 57 – 58، 58 – 59، 60 – 61، 61 – 62 وكأس مصر 4 مرات أعوام 56، 58، 61، 1966.
مشوار الجوهرى التدريبى
بعد اعتزال الكابتن محمود الجوهرى الكرة عمل مدربا لفريق الناشئين بالاهلى تحت 16 سنة عام 1966 وأحرز معهم بطولة منطقة القاهرة ثم ترك التدريب بسبب انشغاله فى حرب 5 يونيو 1967 كضابط فى سلاح الاشارة واعاده صالح سليم المشرف على الكرة عام 1971 ليدرب الناشئين ثم عمل مساعدا لمحمد عبده صالح الوحش مدرب الفريق الأول بالاهلى موسم 72 – 1973 ثم تولى تدريب الفريق الأول الذى ضم مصطفى يونس ومحمود الخطيب ومصطفى عبده واكرامى وفى سبتمبر 1977 قام بتدريب فريق الشباب باتحاد جدة السعودى ومساعدا للمدرب الألمانى كرامر 4 سنوات متتالية ثم عاد للاهلى مدربا للفريق الأول وحقق معه كأس افريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982 ثم تولى تدريب نادى الشارقة لمدة عام وعاد لتدريب الاهلى عام 1985 ثم تعاقد مع أهلى جدة السعودى عام 1986 خلفا للبرازيلى سانتانا واستمر به 18 شهرا وعاد الى مصر لقيادة المنتخب الأول.
قصة الجوهرى مع منتخب مصر
تولى محمود الجوهرى مسئولية تدريب منتخب مصر لكرة القدم خلال 4 مراحل مجموعها يقرب من 8 سنوات حقق خلالها التأهل لكأس العالم بايطاليا 1990 والفوز ببطولة الدورة العربية السابعة فى سوريا عام 1992 والحصول على كأس الأمم الافريقية ببوركينا فاسو 1998 وكان قد تولى المسئولية لأول مرة فى 15 سبتمبر 1988 واستمر 762 يوما صعد بمصر الى كأس العالم بايطاليا 1990 وتم اقالته فى 17 أكتوبر 1990 فى أعقاب خسارة المنتخب أمام اليونان وديا فى اثينا 1 -6 يوم 10 أكتوبر 1990.
المرة الثانية للجوهرى بدأت فى 25 سبتمبر 1991 بعد خروج المنتخب الأوليمبى على يد فايسا الألمانى من الدور الأول للدورة الخامسة للألعاب الافريقية بالقاهرة واستمر 609 أيام حيث تقدم باستقالته فى 29 مايو 1993 لاعتراضه على التعديلات التى ادخلتها اللجنة الفنية باتحاد الكرة على برنامج اعداد المنتخب الذى تقدم به وحقق الفوز ببطولة الدورة العربية السابعة فى سوريا 1992 وخرج من الدور الأول لكأس الأمم الافريقية بالسنغال عام 1992 ومن تصفيات كأس العالم بأمريكا 1994 على يد زيمبابوى بسبب الطوبة الشهيرة.
وتولى الجوهرى المسئولية للمرة الثالثة اعتبارا من 27 مارس 1997 وكان يدرب آنذاك منتخب سلطنة عمان وجاء خلفا لفاروق جعفر واستمر الجوهرى فى مهمته 875 يوما حتى تمت اقالته فى 2 أغسطس 1999 فى أعقاب الهزيمة الثقيلة 1 – 5 من منتخب السعودية فى كأس العالم للقارات بالمكسيك 29 يوليو 1999 وحقق خلال تلك الفترة الفوز بكأس الأمم الافريقية فى بوركينا فاسو 1998.
تولى الجوهرى المسئولية للمرة الرابعة اعتبارا من 11 مارس 2001 خلفا للمدير الفنى الفرنسى جيرار جيلى واستمر 331 يوما حتى اقيل فى 4 فبراير 2002 بسبب خروج منتخب مصر من دور الثمانية لكأس الأمم الافريقية فى مالى وذلك أمام الكاميرون صفر/1.
الشربينى.. الألفة قائد التلامذة .. ونفاثة الكرة المصرية
ميمى الشربينى.. اسم عزيز على كل قلب يعشق الاهلى فهو صاحب تاريخ رياضى حافل مع الاهلى والفانلة الحمراء وانتصاراتها وبطولاتها الغالية امتد لأكثر من 14 عاما، حيث تميز محمد عبداللطيف الشربينى وهذا اسمه الحقيقى، بالسرعة والحركة والخطورة الفائقة، وشهدت بتفوقه وكفاءته الفنية ملاعب كرة القدم المصرية والعربية والأجنبية.
عشق الشربينى الاهلى منذ نعومة اظافره، وتابع اخباره ونجومه بكل الشغف واللهفة، واعتبر المايسترو صالح سليم صاحب الاداء الكروى الرشيق والشعبية الجارفة والشخصية القيادية المثالية مثله وقدوته ، لذلك رفض الشربينى كل اغراء وعرض للانضمام لاى ناد آخر بخلاف الاهلى وهو يلعب للنادى المصرى القاهرى، بل أنه سبق ورفض عرضا مغريا قدمه له نادى الزمالك للانضمام لصفوفه فى سبيل تحقيق أمنيته الغالية بالانضمام للنادى الاهلى، حتى تحققت هذه الأمنية بواسطة كشاف الاهلى الشهير عبده البقال الذى نجح فى ضم كل من الشربينى وطه اسماعيل لصفوف الاهلى.
بدأ الشربينى مشواره مع الاهلى كمهاجم حيث شغل ببراعة مركز الجناح الايسر، وامتاز بالسرعة الفائقة، وأطلق عليه النقاد لقب "النفاثة" لسرعة انطلاقته والوصول بسرعة الى منطقة جزاء المنافسين ويهدى المهاجمين التمريرات العرضية الخطيرة لاحراز الأهداف، وشكل مع زميله ساعد هجوم الاهلى الايسر "محمود الجوهرى" ثنائيا خطيرا.
كانت شهادة ميلاد الشربينى الكروية فى لقاء قمة الكرة المصرية بين الاهلى والزمالك حيث لعب مكان "توتو" المصاب وفاز الاهلى 3/صفر واحرز الشربينى هدفا لفريقه.. وبدأ الجمهور الاهلوى الكبير يعرف اسمه ويردده.
لعب الشربينى مع اكثر من جيل كروى فى الأهلى بداية من جيل عبدالجليل وعبدالوهاب وسليم وطارق سليم وصالح سليم والضظوى وشريف الجندى.. ثم جيل عادل هيكل وفؤاد ابوغيدا وسعيد ابوالنور ورفعت الفناجيلى وطه اسماعيل.
ويسجل للشربينى انه كان قائد فريق التجديد والاحلال فى الأهلى فى الفترة من عام 67 حتى عام 1971 والذى اطلق عليه الناقد الكبير نجيب المستكاوى فريق التلامذة.. واطلق على الكابتن الشربينى "الألفة" لانه كان "كابتن" هذا الفريق وقائده خلال هذه المرحلة وأعطاه الكثير من خبراته وتجاربه، وضم الفريق ثابت البطل واكرامى وهانى مصطفى وحسن حمدى ومصطفى يونس و"الشربينى" وفتحى مبروك واحمد عبدالباقى وصلاح حسنى وشطة وصفوت عبدالحليم ومحسن صالح وطاهر الشيخ ومحمود عبدالحى وزيزو وجمال عبدالعظيم وأنور سلامة والخطيب ومصطفى عبده ومختار.. وقد حقق هذا الجيل انجازات رائعة.
أفضل المباريات الدولية التى اشترك فيها الشربينى لقاء مصر وتركيا وانتهى بالتعادل 1/1 وعرض عليه اكثر من ناد تركى فى اعقابه الانضمام لصفوفه، وأقيم هذا اللقاء فى يناير 1960، كما تألق ايضا فى لقاء منتخب مصر مع ألمانيا الغربية بشتوتجارت فى بطولة العالم العسكرية، ولقاء مصر وبلغاريا الذى انتهى بالتعادل 2/2، واحرز الشربينى هدف التعادل لمصر.
اعتزل الكابتن الشربينى مشواره كلاعب عام 1971 بعد تاريخ رياضى ومشوار حافل مع الاهلى والمتخب الوطنى العسكرى وبعد اعتزاله، تألق فى مجال التدريب، واعتبر واحدا من أكفء المدربين العاملين بهذا الحقل وقام بتدريب أكثر من ناد وفى مقدمتهم المنصورة، كما عمل بكفاءة مدربا لنادى النصر بدولة الامارات العربية الشقيقة.
كما نجح وتألق الشربينى كلاعب وكمدرب تألق أيضا فى مجال التعليق الرياضى بالاذاعة والتليفزيون، وأصبح المعلق الرياضى الاول بجدارة، وقدوة للمعلقين الصاعدين.
محمد عبداللطيف الشربينى من مواليد 26 يوليو 1938 وبدأ مشواره باللعب فى صفوف النادى المصرى القاهرى عام 1953 الى ان اكتشفه عبدالمنعم البقال وأحمد مكاوى لعب الشربينى فى صفوف الاهلى ابتداء من موسم 57 – 1958 وحتى اعتزاله موسم 70 – 1971 وحقق درع الدورى 4 مرات مواسم 57 – 58، 58 – 59، 60 – 61، 61 – 1962 وكأس مصر 3 مرات مواسم 58، 61، 1966.
بدأ الشيخ طه إسماعيل ممارسة الكرة في شوارع حى المعادي ثم ألتحق بالمدرسة الابتدائية عام 1948 وانضم بعدها إلى النادى المصرى القاهرى وتألق بشكل لافت للنظر مع زميله ميمى الشربينى قبل أن يكتشفهما عبده البقال (مكتشف النجوم فى ذلك الوقت) لينضم الشيخ طه إلى صفوف الأهلى عام 1957.
بعد أيام معدودة من انضمامه للأهلى اختاره المدرب المجرى تيتكوش المدير الفنى للأهلى لأداء إحدى المباريات الاستعراضية فى معسكر النادى بمرسى مطروح ونجح الشيخ طه فى إحراز هدفين فاز بهما الأهلى لينضم لصفوف الفريق الأول ويبدأ رحلة التألق داخل المستطيل الأخضر.
استمر الشيخ طه مع الفريق الأول بالأهلى لمدة عشر سنوات حصد خلالها العديد من البطولات المحلية بالإضافة لفوزه بلقب أفضل لاعب فى مصر عامى 61 و1962.
امتاز الشيخ طه بوفرة مجهوده وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز حيث لعب فى مركز ساعد الدفاع الأيسر كما لعب كجناح أيسر وفى قلب الهجوم.
اتخذ نجم الأهلى السابق قراره باعتزال اللعبة والتحول للعمل التدريبى فسافر نهاية 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة فى التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام فى منصبه.
مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ فى إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضى فى مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا عام 1970.
تولى الشيخ طه تدريب منتخبات الناشئين تحت 17 و19 سنة والمنتخب الوطنى الأول بالإضافة إلى النادى الأهلى ونجح فى الفوز معه بعدة بطولات.
يرجع لقب الشيخ الذي يقترن بأسم الكابتن طه إسماعيل، والذي أطلقته عليه جماهير النادي الأهلي، إلى تدينه وخلقه داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
الكابتن شوقى عبد الشافى .. أحد نجوم جيل الستينات الأهلاوى .. بدأ مشواره الرياضى بمدرسة الكرة الأهلى حيث كان "كابتن" لفرق ناشئى الأهلى تحت 16 و 18 و 20 سنة وفازت جميع الفرق التى شارك معها بالبطولات فى مباريات الناشئين . وقد التحق الكابتن شوقى بالمدرسة السعيدية الثانوية عام 1960 وكان بين أعضاء فريقها الأساسية وتخرج منها فى عام 1963 .. وقد التحق بالكلية الحربية عام 1963 وعمل فى خدمة القوات المسلحة وترقى حتى رتبة المقدم . كما حصل على بكالريوس التجارة "انتساب" عام 1979 ..
لعب للفريق الأول للنادى الأهلى موسم 63/1964 وبعد انتهاء فترة الحرب لعب له حتى موسم 72/1973 الذى لعب خلاله دولياً واعتزل فى عام 1974 ليتجه للعمل فى حقل التدريب ..
حصل على ثلاث دورات تدريبية متقدمه فى انجلترا وألمانيا خلال أعوام 81/82/1983 ..
تولى تدريب فرق الأهلى الناشئة فى أكثر من مرحلة بدءاً من تحت 13 سنة وتوجت جهوده بالفوز بالبطولات .
تولى منصب المدير الفنى لفريق الأهلى الأول فى بداية التسعينات وشرف الفريق تحت قيادته الفنية بالحصول على اكثر من بطولة على جميع المستويات دورى وكأس وبطولة افريقيا للاندية أبطال الكئوس للمرة الرابعة فى عام 1993 وليحقق الأهلى تحت قيادته الفوز بأكثر من كأس حتى أن جماهير الأهلى أطلقت عليه لقب بطل الكئوس الأهلاوية .
يشغل حالياً الكابتن شوقى عبد الشافى منصب مدير عام أكاديمية النادى الأهلى ..
سيد صالح 
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)