*************
أستاذي الكبير والذي اخترتم لكم اسم البسيط لكنكم من كبار الأساتذة الملمين بلغة الضاد التي
بحرها عميق زاخر تتشعب منه أنهار تروي أفكار هؤلاء الذين يعرفون هذه اللغة المخضرمة حق
المعرفة والتي قد وصفها بعضهم بالعقم جهلا منهم بما تحويه من مفردات ومعان تستطيع حق
الاستطاعة مسايرة أي عصر وزمان ، كما أنها قادرة بما لها من مفردات متشعبة متنوعة وتعبيرات
بليغة على الوصف الوافي المعبر في أي مجال من المجالات سواء العلمية أو الأدبية أو غيرها.
أسعدني كثيرا أستاذي الفاضل مروركم على هذه الصويحفة المتواضعة .
نعم أستاذي
إن الشعر هو انعكاس للمجتمع في أحايين كثيرة
فإن الظروف التي يمر بها شعب من الشعوب تطلق العنان للشاعر بالبوح بما في صدره
وهناك من الشعراء والأدباء من كانت كتاباتهم تساير الأحداث رغم حدتها وقسوتها وصعوبتها
وهناك أيضا من لم يستطع تحمل الواقع فهرب منه إلى الخيال مستمدا منه قوة الاستمرار
ومن هنا تعددت المدارس الأدبية في كل مجالاتها.
وكلامي عن الأدب البسيط أو المبسط هو ما نراه في عصرنا هذا والذي أصحابه ابتعدوا في كتاباتهم
سؤاء الشعرية أو النثرية عن المفردات -التي يمكننا القول عنها صعبة نوعا ما -وذلك ليسهل على
المتلقي استيعابها وفهمها وذلك لتدني التبحر في هذه اللغة الرائعة لدى المتلقي العادي.
أستاذي الفاضل
شرف لي مروركم.
مواقع النشر (المفضلة)