أيها الوجد لماذا لا تذهب إليه تعذبه
إلى من يستحلي ألمي ويستعذبه
لا تسألني من هو وكيف تجده
هو ذاك الذي يسمع ندائي ويستغربه
كأن النداء آت من أحد لا يعرفه
لا يصح الإصغاء إليه فهو غريب يحسبه
أيها الوجد لماذا لاتجعله
لا يلقى النوم سبيلا لعينيه فيطلبه
واسقه من بعض ما أتجرعه
عساه يعلم عذابي ويستوعبه
ليحس بطعم الجوى وما يفعله
ويذوق نار الحرمان إذ تصحبه
ويعود ليرجو الود ويتوسله
ويستجدي القرب والوصال يرغبه
أيها الوجد لا تحن من حاله وتتركه
إلا بعد ما نــــارك تلهبـــه
ولا يجد غيري من يطفئه
فينصاع لقلبي بعد ما يا وجد تتعبه
ساعتهـــــــا المراد أبلغه
وإخلاصي وحبي يغلبه.
،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)