الجدل الذى عرفناه يرجع إلى جيلين اختلافا أحدهما يناصر الحديث والاخر القديم بكل ما فيه
سأترك طه حسين جانبا وكيف أنه وضع المعاير الجديدة وتوصل إلى أنه لابد من الجمع بين القديم بكل مافيه من قوة وبين الجديد وما فيه من قوة
دعونى أرجع إلى الوراء وأتذكر كلمات الشعر العربىفعندما كتب إبراهيم ناجى الاطلال كانت قمة فى كل شىء فى الالفاظ فى المعانى
ولو عدنا اكثر للقديم سنجد المتنبى يشدو بكلمات عملاقة والبجترى وأبو تمام وابن الرومى
ولكن هل أعطنى حريتى أطلق يدى ؟
او قول عنترة بن شداد هل غادر الشعراء من متردم؟
يتناسب مع كوزو المحب إنخرم عاطتله بنطت لحامه
أو حبيبى ماشى حافى
ما أبشع الكلمات!
ولكن ذلك لا يمنع وجود ألفاظ فى العصر الذى نعيشه محفوة فى الاذهان ويجفظها كل مشتاق
وأترك الحديث شاكرا العبير داعيا الله أن يحقق حلمها