بعد أن طرح الجميع اراءهم إليكم رأيي في هذا الموضوع ...
حين يخفق القلب لقلم شخص ....
حين ينبض القلب بحب
هل ممكن ان نميل للقلم ؟؟
القلم ماهو الاتعبير عن صاحبه أو صاحبته ترجمة لفكره وعلمه وثقافته في كل مايقول طال او قصر التعبير نعم قد نميل للقلم فيعجبنا فكر معين او شخص معين كلما رأينا اسمه مقرونا بموضوع كان له او لم يكن له نسرع لقراءته لأننا نعلم أننا سنحصل على شئ مميز وفكر مميز ورأي واعي ... فهذا أمر طبيعي خاصة ان كانت الشخصية مميزة
وهل من الممكن نميل للشخص بسبب قلمه ؟؟
بالطبع ان كان هناك نوع من الميل للكتابة فنحن لاننجذب للكتابة ككتابة فالكتب كثيرة ولكن يستهوينا فالفكر نفسه وصاحب هذا الفكر ولكن أنا هنا اتحدث عن الميل الطبيعي اي اننا نحمل في نفوسنا تقديرا وربما اعجابا بالشخص الحامل لهذا الفكر الذي نحبه او شدنا
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب ؟؟
ومالمانع ان نعجب بالفكر ونحاول أن نكون على قدر التواجد مع شخصيات لها ثقلها فنكون معهم من أصحاب الثقل في الكلمة والراي والتفكير رغم أنه امر في البعض يكون فطريا تصقلة الثقافة وفي بعض الاحيان تواجدنا واحتكاكنا بذوي الفكر السديد يكسبنا بعضا منه..... ولكن ينبغي أن نحافظ على طابعنا وهويتنا وشخصيتنا المستقلة نكتسب النافع والجميل ولكن لانصبح نسخة مماثلة فكل الفاكهه جميلة ولكل منها مذاقها وجمالها
وهل يتحول الاحترام والاعجاب الى انجذاب؟؟
أعتقد أنه من الصعب جدا ان يحدث هذا الامر وان كان الامر مقتصرا على حدود ان اقرا موضوعا وارد عليه ويعجبني
متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟؟
ان كان العقل فارغا ً ... فليس لمجرد ان قرانا او رأينا موضوعا او جملة موضوعات لشخص ما واغتالنا شعور باحترامه بل والانجذاب لكتاباته ان الامر قد يتعدى ذلك ... لأنه بالعقل والمنطق ... لكل منا جوانب في شخصيته لاندركها الا بسماع الصوت الا بالحوار والنقاش والتعامل ايضا واعتقد ان حصيلة تلك الامور هي التي تجعلنا نبدي المشاعر وايضا حتى لو حدث لابد ان تكون تحت اليسطرة
ما السبب في ذلك ؟؟
ان حدث وخرجت عن السيطرة ... فلابد انك تتحدث عن نوعين مختلفين فإن كان من طرف واحد أوهم نفسه بأمر او تعلق لحصيلة تراكمت في مخيلته فهذا امر قد يحدث ولكنه غير طبيعي واعتقد أن سببه الفراغ او ان الطرف الاخر قد يستشعر ذلك فيكون منه الصمت او محاولة تغيير الفكرة او عكس الاتجاه
وهل هذا خطأ ؟؟ ومن يتحمل الخطأ إن وجد
نعم هو خطا .. وخطا كبير ان نوظف المشاعر في غير مكانها فلكل شئ حدود ... ومكان كهذا ماهو الا صرح نجتمع فيه لابداء فكر او علم وا دين ودعوة الى الله وكلها نبتغي منها وجه الله ونفع عباده ... فلاينبغي ان نحيد عن هذا الهدف السامي والنبيل وان نكون اخوة متحابين في الله وان يكون تعاملنا على هذا الاساس .... وان كان غير ذلك او فوق ذلك فله مكانه وموضعه الطبيعي وقد يكون المكان سببا في امر قدره الله .... ولكن لكل شئ أصول وقواعد ... ومع كل ذلك لاانكر ابدا انه قد يحدث ولكن فليكن التعبير عنه راقيا وبخطوات متعقله
مواقع النشر (المفضلة)