تقع مدينة اللاذقية السّوريّة على شاطئ البحر الأبيض المتوسّط الشمالي الشرقي في شمال غرب سوريا. كانت قديمًا مرفًأَ مهمًّا، وهي الآن ميناء رئيسِيّ للجمهوريّة العربية السّورية.
تمييزا لها عن بقية المدن سميت بـ
لاذقية البحر،لاذقية الشام . وشرفها يوليوس قيصر باسم (جوليا) ودعاها الإمبراطور
الروماني سبتيموس ساديروس سيبتيما السافرية،و اطلق عليها ايضا راميتا و لاوديسا و جوليا دومينا واكافي و اسماء اخرى عديدة
وأطلق عليها العرب اسم لاذقية العرب
ووصفوها بعروس الساحل
من أهمّ آثار اللاذقيةقلعة صلاح الدين التي تمتلك أهمية استراتيجيّة بسبب موقعها.
وقد تمّ بناؤها في عهد الغزوات الصّليبية، ووُصِفَت بأنّها أكثر القلاع مناعةً وقوّةً في الشّرق.. وعظمتُها أنّها تقوم على صخرةٍ شاهقةٍ ملساء الحواف، ليس لها سوى ممرّ صخري واحد فقط فوق الخندق الطّبيعي المحفور في الصّخور، والوحيد الذي استطاع السيطرة عليها هو صلاح الدين. لذلك سُمّيَت القلعة بإسمه.
أمّا المناطق السياحية التّابعة لها فهي:
- "صلنفة" التي تبعد 50كم إلى الشّرق عن مدينة اللاذقية، وترتفع عن سطح البحر 1200م وتُعَدّ من أجمل المَصايف السياحية في سورية.
- "كسب" التي تبعد 65كم شمال مدينة اللاذقية، وترتفع عن سطح البحر 800م.
- "سلمى" التي تبعد عن صلنفة 12كم وترتفع عن سطح البحر 800م.
مواقع النشر (المفضلة)