موضوع رائع وصورة مشرفة لنا كعرب وليتها أيام دامت
أشكرك الفاضلة عبير على موضوعك المميز
موضوع رائع وصورة مشرفة لنا كعرب وليتها أيام دامت
أشكرك الفاضلة عبير على موضوعك المميز
بوركتى اختى على هذا الموضوع
تقبلى مرورى
أختي عبير ... المتميزة في ما تطرحين لنا ... لاحرمنا الله اطلالتك البهية
http://img121.imageshack.us/img121/6637/40768007.jpg
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
نعم أستاذي أبا وعد
ليت تلك الأيام تعود
وليتنا نستطيع فعل ولو جزء بسيط مما قاموا به هؤلاء العظماء الفطاحل
دمت بود وخير دوما.
موضوع ممتاز أستاذة عبير
قمة التحية لكن رجاء مراجعة بس بعض الكلمات في الموضوع
تقبلي خالص التحايا
لقد علم أخي المهندس الكريم إيهاب
أشكرك على مرورك وتنبيهك
وإنه قد يحصل معي هذا أحيانا وذلك لسرعتي في الكتابة
جزاك الله كل خير.
دائما رائعة أختي عبير
أعلم أنك موسوعة لغوية والله
تحياتي أستاذتي القديرة
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الاعزاء
يسعدني أن أتابع معكم سردي لأعلامنا العرب هؤلاء الذين أناروا العالم بأسره
واليوم في هذه العجالة نتطرق إلى نبذة موجرة عن أحد من هؤلاء العظام ألا وهو
ابن رشــــــــــــــــــــد
هومحمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي وكنيته أبو الوليد " الحفيد " (520- 595 هـ=
1126-1198م)، المعروف بابن رشد، عالم مسلم ولد في قرطبة بالاندلس، من أسرة عرفت بالعلم
والجاه. وتوفي في مراكش. يعدّ ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية مسلمة متعددة التخصصات،
فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى أن
أستاذه ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو
أيضا مترجم لأعمال أرسطو المرجعية للمسلمين، وهو أيضا فلكي ذو أعمال جليلة في المضمار،
وهو نفسه المتكلّم الذي تصدى لنقد المتكلمين باسم توافق المعقول والمنقول وعلى رأسهم الإمام
الغزالي كما كان نحويا لغوياً محدثاً بارعاً يحفظ شعر المتنبي.
عرفت عائلة ابن رشد بالمذهب المالكي، وجده أبو الوليد محمد (توفي 1126) كان كبير قضاة
قرطبة تحت حكم المرابطين، وشغل والده ذات المنصب حتى مجيء الموحدين.
يعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام. دافع عن الفلسفة وصحح علماء وفلاسفة سابقين له كابن
سينا والفارابي في فهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو. درس الكلام والفقه والشعر والطب
والرياضيات والفلك والفلسفة، قدمه ابن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين عام 1182م فعينه طبيبا
له ثم قاضيا في قرطبة.
تولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو، تلبية لرغبة الخليفة
الموحدي أبي يعقوب يوسف، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابن طفيل، ثم عاد إلى
قرطبة حيث تولى منصب قاضي القضاة، وبعد ذلك بنحو عشر سنوات التحق بالبلاط المراكشي
كطبيب الخليفة الخاص.
لكن الحكمة والسياسة وعزوف الخليفة الجديد (أبو يوسف يعقوب المنصور 1184 - 1198) عن
الفلاسفة، ناهيك عن دسائس الأعداء والحاقدين، جعل المنصور ينكب ابن رشد، قاضي القضاة
وطبيبه الخاص، ويتهمه مع ثلة من مبغضيه بالكفر والضلال ثم يبعده إلى "أليسانه" (بلدة صغيرة
بجانب قرطبة أغلبها من اليهود)، ولا يتورع عن حرق جميع مؤلفاته الفلسفية، وحظر الاشتغال
بالفلسفة والعلوم جملة، ما عدا الطب، والفلك، والحساب.
وبعد أكل النيران لعصارة فكر ابن رشد إثر سخط اتهام بمروق الفيلسوف وزيغه عن دروب الحق
والهداية، عاد الخليفة فرضي عن أبي الوليد وألحقه ببلاطه، ولكن كليهما قد توفيا في العام ذاته
1198 للميلاد في مراكش.
التعديل الأخير تم بواسطة عبير ; 10-07-2009 الساعة 12:39 PM
طه حسين
عميد الأدب العربي ولد في 14 نوفمبر عام 1889 وتوفي في 28 أكتوبر عام 1973 . قال طه حسين قبل ساعات من وفاته " أية حماقة ؟ هل يمكن أن تجعل من الأعمى قائد سفينة " . لكن الأعمى قاد سفينة الفكر والأدب وارتاد بها بحوراً لم تعرفها ولم توقفه الأمواج والأعاصير التي أرادت ان تقتلعه من مكانه وأن تغرف سفينته . ولد طه حسين في عزبة " الكيلو " بالصعيد المصري ونشأ في الريف . فقد بصره طفلا وحفظ القرآن في كتاب القرية وهو في التاسعة وقدم إلى القاهرة عام 1902 للدراسة في الأزهر . وشهد الشاب طه حسين حلقات الدرس في الأزهر بين ( 1902-1908) تلقى فيها أكابر مشايخه علوم العربية فضلاً عن أصول الفقه الإسلامي . كان من أساتذته في التوحيد الشيخ محمد مصطفى المراغي وفي الأدب الشيخ سيد المرصفي . ثم ترك الدراسة الأزهرية إلى الجامعة المصرية حيث الأساتذة المحاضرون من صفوه العلماء العرب الذين يجمعون إلى وفرة محصولهم من الثقافة القديمة العربية سعة الاطلاع على الثقافة الحديثة الأوروبية . تلقى بالجامعة المصرية دروساً في الأدب الفرنسي وكان الطالب طه حسين حريصاً على حضورها بعد أن تعلم اللغة الفرنسية واستأنس في نفسه القدرة على متابعة ما يلقى بها على طلاب الآداب الأجنبية . وخرج طه حسين من هذه المرحلة بالباكورة الأولى من آثاره الباقية وهي رسالته " تجديد ذكر أبي العلاء " التي نوقشت في 15 مايو عام 1914 ونال بها أول دكتوراة منحتها جامعة مصرية . وعلى إثر ذلك قررت الجامعة المصرية إيفاده في بعثة على نفقتها وحدد يوم سفره 2 أغسطس فاعترضه نشوب الحرب العالمية وتقدم الجيوش الألمانية في زحفها على فرنسا حتى أوشكت أن تبلغ نهر السين متجهة إلى العاصمة الفرنسية . ولع طه حسين بالتراث القديم كما ولع بالتجديد في دراسة التراث مبتدئاً بتحقيقه وتمحيص مصادره فأصدر كتابه " في الشعر الجاهلي " وقد أثار هذا الكتاب المجتمع ضد صاحبه وكان عامل الحزبية المعارضة هو المحرك الأول لها سبقتها قبل سنوات ضجة من اجل كتاب " تجديد ذكرى أبي العلاء " وقد اتهم فيه صاحبه بالكفر والإلحاد . كان طه حسين عميد الأدب العربي وهو لقب ارتضى العرب في كل مكان أن يطلقه عليه دون غيره من الأدباء والأعلام عميدا لكلية الآداب بجامعة القاهرة فوزيراً للمعارف وفي هذه المرحلة جعل التعليم الثانوي والفني مجاناً وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي المراسلين بدمشق ثم رئيساً لمجمع اللغة بمصر . أقبل الناس على كتبه ومن المطبوع منها " في الأدب الجاهلي " و حديث الأربعاء و " وفادة الفكر " و " مع أبي العلاء في سجنه " و " أحاديث " و " الأيام " و " علي وبنوه " و " أحلام شهرزاد " و " دعاء الكروان " و " شجرة البؤس " و " المعذبون في الأرض " .
--
اضيف : طه حسين هو من جعل التعليم الزاميا و مجانيا في مصر و تبعته في ذلك جميع الدول العربية.. فله الشكر..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)