يشعر الرجل بقوته فيغدق عطفه على المرأة... وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل
يشعر الرجل بقوته فيغدق عطفه على المرأة... وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل
كـــن حذرا من جعل المرأة تبكي.... لأن الله يحسب دموعها...فالمرأة خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها.... ولا من دماغك لكي تتعالى عليها... خلقت من جانب ضلعك كي تتساوى بك... ومن تحت ذراعك لتحميها... ومن جانب قلبك لتحيها... واياك ان تعذبها او تشقيها كن شمعة تضيء دربها ولا تكن سبباً يسل دمعها...
تحياتي لك
ام محمد
الرجل الذي لا يحب في حياته هو أتعس رجل في العـالـم !!
كثيرا ما نتحدث عن الحب والعاطفة وعن دور هذا الحب في تكوين علاقات جيدة داخل المجتمـع وفي بقاء الإنسان على ظهر البسيطة، فالحب أنواع: حب الله عزل وجل، حب الابن لأمه أو والده، حب الأسـرة، لكن ما نحن بصدد الحديث عنـه، هـو حب الرجـل للمرأة، وبالرجوع إلى العنوان الذي طرحته في البداية، نجد أن صاحب هذه القولة يريد التأكيد على أن الرجل الذي لا يعشق في حياتـه هو الأتعس في هذا الكوكب الأخضـر..فهل نحن في حاجة حقا إلى هذا الحب !! وهل نكون تعساء إلى هذه الدرجـة إن لم نحصل عليـه !!
أسئلة كثيرة تتبادر إلى الذهن بمجرد التفكيـر في هذه المقولة، وأظن أن أي إنسان يحـتاج إلى الحب والعاطفة، سواء تعلق الأمر بحواء أو آدم، لكن هذا الحب هو مـُقيد بشروط تضمن لنا نجاحـه واستمراريته .. فلا يعقل أن نتكلم عن التعـاسة ونحن نعيش حلقـات يومية جد محزنة بين الجنس الناعم وآدم، أبطالها أشخاص لطالما تحدثوا عن الحـب وعن الوفاء الأبـدي، في حين أنهم يتجرعون اليوم مرارة الأفكار التي دافعو عنها، وهذا لا يعني أن كل العلاقات فاشلـة، فهناك أخرى يجب أن نشيد بها وأن يأخدها البقية كمثال حي عن النضج البشري، وصراحة أعرف أمثلة كثيرة لم يـُكتب لها أن تحب طيلة حياتها وهي تعيش حياة مطمئنة وسعيدة إلى حد ما، وهذه السعادة مرتبطة أساسا بتعلقها بالخالق.
خلاصة القول، إني ضد هذه المقولة و لا أعتقد صراحة أن الشخص الذي لا يحب في حياته هو الأتعس، فالسعادة التي يتوخاها الجميع لا ترتبط فقط بالحب وإقامة علاقات مع الجنس الآخر، فهناك أشياء أخرى تستوجب منا الاكتشاف.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)