+ الرد على الموضوع
صفحة 9 من 22 الأولىالأولى ... 7 8 9 10 11 19 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 212

الموضوع: الموسوعة الطبية

  1. #81

    • رباب
    • Guest

    افتراضي الثوم يرفع الكفاءة الجنسية ويطيل العمر

    الثوم يرفع الكفاءة الجنسية ويطيل العمر





    عدّه القدماء ترياقاً يشفي من جميع الأمراض ونسبت إليه صفتان جوهريتان: فهو مقوي فعال، ألم يكن يوزع على العمال الذين بنوا أهرام الجيزة وهي واحدة من السبع العجائب لمنحهم القوة؟! وهو كذلك واقٍ من الطاعون.

    وقد ذكرت التوراة أن بوذا كان يقدم الثوم لعمال الحصاد ليمنحهم القوة والمناعة ضد الأوبئة، وينسب التلمود إلى الثوم القدرة على قتل الديدان المعوية، وزيادة غزارة المني.

    أما الطب الحديث فإنه يعترف للثوم بقدرته على تخفيف ضغط الدم بفضل أثره في الشرايين الصغيرة وقابلية تقلص القلب وتنشيطه، ويسهل دوران الدم وينقيه وتستخدم مستخرجاته على نطاق واسع في إعداد الأدوية الحديثة المضادة للتوتر.

    أما خصائصه المطهرة والقاضية على الجراثيم والمتخمة التي ذكرها الرومان ومدرسة (سالرن) فقد جعلته فعالاً لا في مكافحة الأمراض المعدية فحسب، بل في الشفاء من التهاب الشعب والزكام والعدوى التنفسية الموسمية.

    ويؤثر الثوم في أعضاء الهضم، باعتباره مطهراً، ويكافح الإسهال، ويؤسف لأن المعدة الحساسة لا تتحمله.

    والثوم كذلك ممتاز في القضاء على الديدان فهو يؤثر في التخلص من الأسكاريس والأقصور.

    أما خصائصه المثيرة لاحمرار الجلد وبثوره فتجعله مفتتاً للثفن، وهناك قصة تروى عن الطاعون الذي اجتاح مدينة مارسيليا سنة 1776م والذي فتك بعشرات الآلاف من أهلها، إذ قيل أن أربعة من اللصوص قبض عليهم وهم ينهبون أسواق المدينة المنكوبة دونما خوف من الإصابة بالطاعون وحكم عليهم بالإعدام مع وعد بإعفائهم من العقوبة إذا ما كشفوا عن السر الذي جعلهم يتقون العدوى بالطاعون، وهنا كشف اللصوص الأربعة الستار عن أنهم كانوا قد تناولوا دواءً سحرياً مؤلفاً من الثوم والخل، فكان ذلك سبباً في ظهور وصفة (الخل المعقم بالثوم) ضد الجروح والأنتان.

    إن غنى الثوم بالفوسفور والكلس يجعل منه منشطاً للجسم وسبباً في إطالة العمر، كما أن مضغه بشكل جيد واختلاطه باللعاب يجعل منه محرضاً ممتازاً للشهية إذ يحرك جدران المعدة وينبه العصارة المعدية فيكافح التخمة بمجرد تناول حساء صنع منه.

    ولقد كانت القدرة الفائقة للثوم على قتل الجراثيم مدار بحث العلماء في مختلف العصور فقد كانوا يريدون معرفة المادة التي تمنحه تلك القدرة، إلى أن كان عام 1944 عندما استطاع العلماء عزل مادة (الآليسين) وهي المادة الأساسية التي تكمن وراء الصفات العلاجية النادرة والرائحة الخاصة التي يتميز الثوم بها. ونظراً لوجود الزيوت الطيارة في الثوم فإنه يساعد الرئتين على التنفس وخاصة في الحالات المرضية كالبرونشيت والربو والسعال الديكي.

    وقد تبين أن الثوم واق فعال من تصلب الشرايين لأنه يحول دون وجود الكوليسترول على جدار الشرايين، وينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية ويفتل الجراثيم التي تسبب الدفتريا والسل وفي بعض الحالات يكون أشد فعالية من البنسلين وبعض المضادات الحيوية.

    يوجد في الثوم سكر سكوروبوز وهو سكر رباعي يتكون من أربع وحدات م.فركتوز كما يوجد به مركبات عضوية كبريتية مثل ثنائي كبريتيد الآيل بروبايل وثنائي كبريتيد ثنائي الآيل كما يوجد فيه الآليسين وهو مضاد البكتيريا الرئيسي.

    ولدى التحليل تبين أنه يحتوي على 25% من زيت طيار فيه مركبات كبريتية كما يحتوي على 49% بروتين و0.2 دهن و22 فحمائيات و0.47% أملاح و60% ماء.

    ويؤكد العلماء أن أفضل أنواع الأدوية الخاصة بأمراض القلب هي التي يدخل فيها الثوم بشكل أو بآخر كعنصر أساسي، وهو معالج ممتاز لحالات الربو وتلوث الفم والأسنان والجهاز البولي وضعف الأعصاب والصداع والزكام والرشح والأنفلونزا وآلام الأذن والإسهال الديزنطاري وفي تقوية الشعر والقضاء على القشرة ولاحتوائه على مادة الألبين فهو مكافح جيد للسرطان وينفع في ضغط الدم المرتفع والوقاية من التيفوس والروماتيزم ويساعد في معالجة ضعف الانتصاب لدى الرجال ويرفع الكفاءة الجنسية، ويقي من الإيدز والأوبئة.

    لقد ورد في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) عظيم ذكر للثوم فعن الإمام علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء.

    وفي الرسالة الذهبية للإمام الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه، فليأكل الثوم كل سبعة أيام.

    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: لا يصح أكل الثوم إلا مطبوخاً.

  2. #82

    • رباب
    • Guest

    افتراضي فحل بصل يجعل أيامك عسل

    فحل بصل يجعل أيامك عسل





    في دراسة قام بها باحثون هولنديون، نشرتها مجلة (الأفكار الصحية) الصادرة في أمريكا، ثبت علمياً أن تناول نصف بصلة متوسطة يومياً يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة.

    فقد لوحظ انخفاضاً في احتمالات الإصابة بهذا المرض الخطير لدى آكلي البصل مقارنة بأولئك الذين لا يأكلونه مطلقاً.

    عزا الباحثون ذلك إلى المركبات الكبريتية اللاذعة المتوفرة في البصل، فإن لهذه المركبات قدرة على مهاجمة بكتريا (هيليكو باكتر بايلوري) المسببة للقرحة وبالتالي قد تساعد في منع تطور الإصابة في سرطان المعدة الذي يصيب أكثر النساء بمقدار الضعف.

    ولم يفت فريق البحث الإشارة إلى أن البصلة المتوسطة في هولندا هي بحجم كرة الغولف تقريباً لذا فإن نصفها ليس بالكمية الكبيرة.

    وأثبتت الدراسات التي أجريت سابقاً في هاواي والصين وبولندا وإيطاليا الآثار الوقائية التي يتمتع بها البصل.

    وأعلن طبيب هندي يدعى (منون) بعد تحقيقات استمرت عامين في كلية الطب بجامعة نيوكاسل البريطانية أن البصل الخام أو المطبوخ أو المقلي يحول دون حصول الجلطة القلبية والدماغية، كما أكدت الأبحاث مؤخراً، أن أكل نصف بصلة نيئة يومياً يساعد على الوقاية من أمراض القلب وعلاجها أيضاً.

    وبسبب احتوائه على فيتامينات C.B.A فإن البصل مقوّ ويعزز القوة في الجسم ومفيد في معالجة العقم الناجم عن نقص عدد الحيوانات المنوية، ومقو للجهاز العصبي والكبد والكلى ومدر للبول ومذيب للرواسب البولية كما أنه (البصل) مضاد للروماتيزم، مطهر، مضاد للجراثيم وللتصلب الشرياني والتجلط، منظم للغدد، خافض للسكري طارد للديدان، منوم خفيف، مفيد للجلد، يساعد على التركيز، ويبعد الأرق الذهني والتعب، ويساعد على تقوية ونمو الشعر.

    ومن فوائده أيضاً أنه يثير القوة الجنسية ويبعد المرض عن الأسنان، وهو ملين ونافع لمن بهم أمعاء ضعيفة. وللبصل خاصية مضادة للالتهاب كالثوم، ولماء البصل فائدة لعلاج وجع الأسنان وتسكينه، ويفيد الأطفال ذوي النمو البطيء والشيوخ والضعفاء، وهو مضاد لالتهاب الدم وأخيراً لا آخراً البصل فاتح للشهية مفيد للنفخة.

    • فماذا يحتوي هذا الخضار؟

    يحتوي البصل على: سكر، ومواد بروتينية نشوية، وزيت طيار، وأملاح، كما يحتوي على فيتامينات C.B.A ومعادن الكبريت، الكوبالت، الصوديوم، البوتاسيوم، فوسفات الكلى، نترات الكلس، حديد، يود، حامض فوسفوري، حامض الخل، وعناصر مضادة للجراثيم، ويحتوي البصل على (45) وحدة حرارية في كل مائة غرام منه.

    • البصل في الطب النبوي:

    - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا دخلتم بلاداً فكلوا من بصلها يطرد عنكم وباءها)، وقال في حديث آخر: (إذا دخلتم بلدة وبيتاً فخفتم وباءها فعليكم ببصلها فإنه يجلي البصر وينقي الشعر ويزيد في ماء الصلب ويزيد في الخطا ويذهب بالحماء - وهو السواد في الوجه - والإعياء أيضاً).

    - وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (ويذهب بالنصب ويشد العضد ويزيد في الماء ويذهب بالحمى).

    - وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (البصل يطيب الفم ويشد الظهر ويرق البشرة).

    - وعنه (عليه السلام): (يطيب النكهة ويذهب بالبلغم ويزيد في الجماع).

    - وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث).

    وتبين الأحاديث الواردة عن أهل بيت العصمة كثيراً من الفوائد الأخرى للبصل قد نأخذ منها مجلداً ضخماً إذا أردنا تعدادها، فانظر أفلا يجعل البصل أيامك كلها عسل؟!

    إن كان جوابك بنعم فسارع لطقِّ فحل بصل قبل حلول الأجل.

  3. #83

    • رباب
    • Guest

    افتراضي العسل فيه شفاء للناس

    العسل فيه شفاء للناس






    يدخل في تركيب العسل ما يزيد على سبعين مادة مختلفة أهمها السكر ويشتمل على 15 نوعاً منه، كما يحوي ما يزيد على تسعة أنواع من الخمائر (الأنزيمات) واثني عشر نوعاً من الأحماض العضوية (acides organiques) التي تنتقل إلى العسل من غدد النحلة، وما يزيد على عشرين نوعاً مختلفاً من الأملاح المعدنية، ومن سبعة إلى خمسة عشر نوعاً مختلفاً من الأحماض الأمينية (acides amines) وستة أنواع على الأقل من الفيتامينات بالإضافة إلى الماء.

    وفي كل واحد كيلو غرام من العسل قوة غذائية عالية تعادل 3500 وحدة حرارية، أي ما يعادل 2.5 كيلو غرام من لحم البقر أو 7 كيلو غرامات من الحليب أو 10 كيلو غرامات من الخضار الطازجة، فضلاً عن ميزاته الطبية الوقائية والشفائية التي أثبتتها الدراسات العلمية الحديثة والتجربة، فالعسل يفيد لشفاء بعض أمراض الجهاز الهضمي والعصبي والجلدي والتنفسي، وجهاز المناعة والأمراض الإنتانية والاستقلابية وأمراض الشيخوخة وغيرها.. ولا عجب في ذلك فقد زوّد المولى عز وجل حشرة النحلة بخاصية جني الرحيق من كل الثمرات كما قال سبحانه: (ثم كلي من كل الثمرات) وتحويله في بطونها وإخراجه شراباً (فيه شفاء للناس).

    فالعسل إذن يختلف في تركيبه وميزاته الشفائية بحسب مرعى النحل الذي يستخرج منه، ذلك أن لكل زهرة خواصها الشفائية المودعة فيها من الخالق العظيم وقد هيأ الله جلت قدرته هذا المصنع الإلهي العجيب (النحل) لاستخلاص هذه المواد الشفائية من رحيق كل الثمرات شفاءً لجميع الأمراض، فالعسل المستخلص من رحيق أزهار الليمون مثلاً له ميزة شفائية مختلفة عن العسل المستخرج من رحيق الأزهار أو البرسيم أو البصل أو غيرها، وهنا تكمن إحدى المعجزات العلمية الكامنة في قوله جل وعلا: (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (النحل: 69).

    لذلك كله كان في النحل سواء في خلقه أم في تنظيم حياته أم في السبل التي دفعها الله له للوصول إلى مختلف الثمرات لجني رحيقها وتصنيعه في بطونها أم في الشراب الذي يخرج منه، آيات لقوم يتفكرون، أي براهين علمية يقينية على وجود الخالق الذي خص النحل بسورة من سور كتابه المجيد وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه: (من أراد الحفظ فليأكل العسل)، وقال (صلى الله عليه وآله): (نعم الشراب العسل يرعى القلب ويذهب برد الصدر)، وعن علي (عليه السلام): (لم يستشف مريض بمثل شربة عسل)، وعن أبي الحسن (عليه السلام): (العسل شفاء من كل داء إذا أخذته من شهده) وفي الرسالة الذهبية للإمام الرضا (عليه السلام): (من أراد دفع الزكام في الشتاء فليأكل كل يوم ثلاث لقم من الشهد).

  4. #84

    • رباب
    • Guest

    افتراضي تعقيب على موضوع فوائد السمك وعرض لآخر الدراسات

    تعقيب على موضوع فوائد السمك وعرض لآخر الدراسات






    كنا قد كتبنا في هذا الباب حول فوائد السمك وما يحتويه كغذاء من عناصر مهمة للجسم كالكالسيوم والصوديوم وغيرها؛ ثم عرجنا في آخر المقال على أقوال الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الكرام في تناول السمك وبينما كانت الدراسات الطبية والبحوث العلمية تحث على تناوله وتنفي المخاطر التي قد تنجم من جراء ذلك حتى مع الإفراط وجدنا الأحاديث توصي بعدم الإفراط في تناوله وذهب بعضها إلى أنه يذيب شحمة العين أو يذيب اللحم أو يذبل الجسد أو يكثر البلغم إلى غير ذلك.

    وقد يصير المرء في حيرة من الأمر إذ يبدو ثمة تناقض بين ما أثبتته الدراسات الطبية وما قاله الطب النبوي كما هو واضح في المقال السابق عن السمك وإن كان إيرادنا لبعض التوصيات التي ذكرها الأطباء بشأن تناوله، مما يدفع احتمال اللبس على القارئ الكريم ويفك التناقض الظاهر في الأمر.

    إلا أننا نعود هنا لنحيط القارئ علماً بآخر البحوث الطبية المتعلقة بهذا الموضوع وأحدثها على الإطلاق متوخين الموضوعية في الطرح.

    فقد توصل علماء بالجامعة الصينية في هونغ كونغ إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة البحرية وفي صدارتها السمك يزيد من خطر الإصابة بالعقم عند الرجال والنساء وذلك بسبب ارتفاع نسبة مادة الزئبق في الدم.

    وقالت الدكتور كريستين شوي في بحثها المنشور في دورية أمراض النساء والولادة (الأطعمة البحرية الملوثة بالزئبق تعتبر مصدراً محتملاً للتعرض الزائد للزئبق لدى من يعانون العقم).

    أضافت شوي وزملاؤها بعد مقارنتهم مستويات الزئبق لدى 157 من الأزواج العاقرين و26 من الأصحاء أن تلوث مياه البحر بالمياه الثقلية أمر شائع في هونغ كونغ وظهر أن 35% من الرجال و 23% من النساء من مجموع العاقرين ارتفعت لديهم وبشكل غير عادي مستويات تركيز الزئبق في الدم، ويصيب العقم زوجين تقريباً بين كل ستة أزواج وترجع 40% من حالات عدم القدرة على الإنجاب إلى الرجال و40% أخرى إلى مشكلات تعاني منها النساء.

    نلفت انتباه القارئ الكريم بمناسبة هذا الموضع إلى أن العلم وإن كان يرتكز على الملاحظة الدقيقة والإحصاء وأشياء أخرى محسوسة فضلاً عن التجربة والاستقراء، من المحتمل جداً أن يخطئ في النتيجة ويستفيد من أخطائه ليتجاوزها وهكذا يتم له التطور، فالنظرية قد تبطل النظرية وليس للعلم حدود ويبقى فوق كل ذي علم عليم وتلك هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً فلا يتسرع المرء بحكمه على الأشياء ولا يتعجل بالحكم على ما ينافي نظرية علمية ما من نصوص وإشارات وردت من طريق الدين بالتحريف أو التزوير ولا يسوغ الاستهانة بالمأثور عن قادتنا الهداة الميامين (عليهم السلام)، بمجرد أن تتعارض مع بعض النتائج التي يتوصل إليها العلم الحديث.

    هذا من جانب ومن جانب آخر إن هذا الموضوع إذا ما نظرنا إليه بجدية يعطينا دليلاً وبرهاناً على خطأ تفسير الدين بالعلم لتنامي احتمال وقوع الخطأ في النظريات العلمية وتحولها من جهة وثبات النصوص الدينية في خطوطها العريضة من جهة أخرى.

    وأداءً للأمانة العلمية والمسؤولية التي نستشعرها لابد من الإشارة إلى أن المراد من الأسماك هنا هي الأسماك البحرية التي تتغذى على الملوثات ولا يشمل ذلك الأسماك النهرية أبداً.

  5. #85

    • رباب
    • Guest

    افتراضي السمك غذاء العقل

    السمك غذاء العقل





    لقد صح ما قيل في المأثور أن السمك هو غذاء العقل بل ونستطيع أن نقول أيضاً أنه غذاء الدم والأسنان والعظام وله القدرة على الوقاية من أمراض القلب وإن لم تصدق فاسمع ماذا تقول البحوث الطبية الحديثة بشأن زيت السمك وفوائده الكثيرة التي منها: أنه ذو مفعول قوي على خفض نسبة الكوليسترول الذي يتسبب في تصلب الشرايين، وهو يعمل على تقليل نسبة الدهون بالدم وهي تسبب أمراض القلب، ويعمل على خفض ضغط الدم ويساعد على منع الالتهابات الجلدية وعلاجها، ومنع التهاب المفاصل.

    ولعلك تسأل من أين للسمك كل ذلك؟!.

    وللجواب نقول: إن السمك مصدر ممتاز من مصادر البروتين بحيث يتفوق على اللحم من هذه الناحية مع أن المدة التي يتطلبها هضم السمك في الجهاز الهضمي هي نفس المدة التي يتطلبها هضم اللحم ولذا فإن الشعور بالامتلاء عقب تناول السمك أقل منه عقب تناول اللحم.

    ويمثل السمك مكانة مرموقة بين مولدات الحرارة الغذائية وبعض أنواع تفوق أنواع اللحم من هذه الجهة أيضاً.. إذ إن مائة غرام من الطون تحتوي على 207 حريرات بينما مائة غرام من لحم العجل لا تحتوي على أكثر من 172 حريرة.

    ويمتلك السمك مقداراً جيداً من المواد الدهنية، وهذا المقدار يختلف باختلاف نوع السمك، ففي بعض الأنواع تشكل نسبة 1% من وزنه، وفي أنواع أخرى تشكل 2% ولكنها في سمك الطون ترتفع إلى 15% وقد تختلف النسبة في النوع الواحد من السمك باختلاف أوقات توالده وكبره.

    ولا يخفى ما للفوسفور من أهمية بالغة في حياة الأنسجة إذ يساعد العمود الفقري والأسنان على النمو كما يحقق التوازن الحامضي الأساسي في الدم واللمف والبول، فإذا تناول الإنسان غذاء ذا فضلات حامضية كالخبز الأبيض أو البيض أو الأرز عمد الفوسفور إلى تعديل هذه الحامضية وبمساعدة الكربونات يتم الفوسفور عملية تعديل ومقاومة الأحماض والقلويات، والسمك يحتوي على مقادير عالية من الفوسفور فالمائة غرام منه تحوي 230 – 240 ملغ فوسفور وترتفع هذه الكمية إلى 750 ملغ في سمك الطون وإلى 563 ملغ في سمك المور.

    أما الكالسيوم فإن خمسمائة غرام من لحم العجل أو العجائن الغذائية لا تزيد في محتواها منه عما يوجد في مائة غرام فقط من لحم السمك وإذا ما تناول المرء السمك مع حراشفه - كما هو الحال في سمك السردين - فإن نسبة الكالسيوم ترتفع إلى حدٍّ بعيد.

    هكذا نرى أن السمك يمثل مقاماً عالياً بين أنواع الغذاء ولكن ما حقيقة ما يشاع عنه من أن فيه أضراراً؟

    والواقع أن السمك ليست له أية أضرار على الإطلاق إذا اتخذت بعض الاحتياطات البسيطة، فهناك من يكونون مصابين بالتحسس (الأليرجي) فيصابون بالأكزما والشري من تناول السمك في معركة مع البروتين الموجود لدى الشخص المصاب بالتحسس، وقد وجد الطب الحل المناسب لهذه المشكلة بإقامة التوازن بين قدرة المريض على المقاومة وبين تأثير البروتين فيه. فإذا استبعدنا هؤلاء المصابين بالتحسس فإن السمك يمكن اعتباره غذاءاً ممتازاً لا محذور إطلاقاً في تناوله؛ وخاصة بالنسبة للأطفال والرضع منهم على وجه أخص حيث يعطى الطفل من (15-20) غراماً منه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فإن محتوى السمك من الفيتامينات A وD يعد علاجاً ناجعاً لتقوس الساقين وغناه بالكالسيوم يمنح الطفل أسناناً قوية.

    أما المصابون باضطراب أو ضعف الذاكرة فإن الفوسفور الموجود في السمك خير مساعد لهم على التخلص من هذه الحالة فضلاً عن أن السمك يعتبر مقوياً حقيقياً للمخ.

    ولكن في المأثور عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) يرد الحديث الوقائي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): لا تدمنوا أكل السمك فإنه يذيب الجسد.

    وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك الطري يذبب اللحم.

    وعن أبي بعير قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أكل الحيتان يذيب الجسد. وفي الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام): من خشي الشقيقة والشوصية فلا ينم حين يأكل السمك الطري صيفاً وشتاءً.

    وعن أبي عبد الله (عليه السلام): السمك يذيب شحمة العين.

    وعنه (عليه السلام) كذلك: إذا أكلت السمك فاشرب عليه الماء.

    وقال جعفر بن محمد (عليه السلام) أيضاً: أكل التمر بعده يذهب أذاه.

    وفي طب الرضا (عليه السلام): وأحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد فإنهما متى ما اجتمعا في جوف الإنسان ولد عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس.

    وقال أيضاً: الاغتسال بالماء البارد بعد أكل السمك يورث الفالج.

  6. #86

    • رباب
    • Guest

    افتراضي لصوت أجمل وتنفس أطول.. الكراث

    لصوت أجمل وتنفس أطول.. الكراث





    يحتوي الكراث على الفيتامينات والحديد والمنغنيز والفوسفور، كما يشتمل على أملاح معدنية أخرى مثل (الكاليسيوم والمغنيزيوم والبوتاس والصودا والكبريت والجير) وكذلك على خلاصة الـ(suifo-azotee) وعلى الكلوروفيل واللعابين، والسللوز أو سكر الخشب وأنه مخزن حقيقي للعناصر ذات الفائدة القصوى لوظائف الجسم المختلفة ولحسن قيام الأعضاء بها وأولى الفضائل التي تستند إلى الكراث هي تأثيره النافع على الأوتار الصوتية والجهاز التنفسي المرتبط بها ومن طريف ما يروى في هذا الباب أن (نيرون) الإمبراطور الروماني الذي كان يحسب نفسه فناناً، كان يخصص يوماً في الشهر لا يأكل فيه غير الكراث لكي يحسن صوته.

    والكراث سهل الهضم، يريح المعدة وينشطها، ويسهل اختماره عمليتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين لطيف وطبيعي.

    ويقاوم الكراث فقر الدم لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم.

    ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقطة (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ(suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية.

    ولا يتردد كثير من الباحثين في القول بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصراً لا غنى لنا عنه وهو الكلوروفيل النادر الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية.

    ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، وإذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء عن البشرة فضلاً عن البثور وسكن آلام لسعات الحشرات.

    ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامى.

    وتعد لزقات الكراث المهدئة والمنضجة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية.

    وقد سئل أبو عبد الله الصادق(عليه السلام) عن الكراث فقال: كله فإن فيه أربع خصال: يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه.

    ويروى عن الباقر (عليه السلام) أنه شكى إليه رجل من أوليائه وجع الطحال وقد عالجه بكل علاج وأنه يزداد كل يوم شراً حتى أشرف على الهلكة، فقال: اشتر بقطعة فضة كراثاً واقله قلياً جيداً بسمن عربي وأطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام فإنه إذا فعل ذلك برئ إنشاء الله تعالى.

    كما يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يأكل الكراث بالملح الجريش.

  7. #87

    • رباب
    • Guest

    افتراضي السفرجل وما أدراك؟!

    السفرجل وما أدراك؟!






    للسفرجل أهمية طبية خاصة فمغلي الثمار يستعمل قطوراً في الأذن فيشفي جزءاً من صممه ويزيل الدوار، والثمار السكرية وقابضة، ويحضر من عصيرها شراب يضاف إلى الأدوية القابضة لتحليتها، وهو طارد للبلغم ومخفض للحرارة عند شرب العصير على الريق، ومقوي للقلب، وقابض للإسهال والنزيف.

    والبذور غروية ويحضر منها مطبوخات توضع على الأورام فتحللها وتدخل في مركبات للقطرة، ومركبات تثبيت الشعر، وهي مدرة للبول وتمنع القيء عند شربها ومعطر للفم والمعدة. ومسكن للعطش، ومفيد للحوامل فأكله يحفظ الأجنة ويمنع الإجهاض، ويزيل خشونة الصوت ومزيل للسعال والربو وباستعماله دهاناً يقطع تأثير العرق الزائد. وهو عموماً كثمرة تستعمل مقوية للمعدة، ومنشط ومقوي عام وفاتح للشهية، ومنشط للكبد، ويشفي من اليرقان والصداع ويزيل حرقان البول، ويستعمل كعطر لآثار العرق، وبكثرة أكل الثمار تقوي البصر، وعند استعماله دهاناً يشفي الحكة والجرب، وعند مضغ لب الثمار فيشفي قروح الفم.

    ظهر في تحليل السفرجل أنه يحوي كثيراً من الأملاح الكلسية والمواد الهضمية، وحامض التفاح، وفيه 71% من الماء و0.5 من البروتين، 12.8 من الألياف، و7.5 من السكر، 0.3 مواد دهنية، و14.9 رماد، و13 بوتاس، 19 فوسفور و5 كبريت و19 صودا و2 كلوز و14 كلس، ومقدار وفير من فيتامينات (A,B,C,E,D).

    وخصائصه:

    التسكين والتقوية وفتح الشهية، وعلاج المعدة والكبد.

    وهو يشفي الإسهال المزمن، ويقوي القلب، ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر والنزيف المعدي والمعوي وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والأمعاء، ويمنع القيء ويفيد الأطفال والشيوخ، ويشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد ومن سيلان المهبل وفقد الشهية، والعجز الكبدي.

    ومنقوعه يفيد أكثر من تناوله، وإذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من الأرز المسلوق في 250غ من الماء أفاد الأطفال المصابين باضطرابات الهضم والمسلولين والنحيلين.

    وما يؤخذ منه هو عشرون غراماً ومن عصارته ثلاثون ولا ينبغي أكل جرمه ولا قطعه بالفولاذ فإنه يذهب ماءه سريعاً، وبزر السفرجل يستعمل مطلقاً ومغليه غسولاً في تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق، ومضافاً إلى غسولات العين في حال هيجانها والتهابها، يستعمل من الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم والتشقق الشرجي والثديي وتشق الأيدي والأرجل من البرد والهيجانات بشكل غسولات وكمادات.

    ويعطى من الداخل بشكل مربى وخشاش وعصير ومسلوق في علل الصدر وآلامه، ومغلي زهوره أو أوراقه (50 غ في لتر ماء) يشرب لتهدئة السعال الديكي ويضاف إليه من مغلي زهور البرتقال لمحاربة الأرق.

    يعمل مغلي السفرجل من 80 جزءاً من الماء لجزء من البزر ويغلى على نار هادئة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب، ويؤخذ لب السفرجل بنسبة جزء من السفرجل وعشرة أجزاء ماء.

    وتقطيع السفرجل أجزاء والاحتفاظ ببزره وعليه يضعف حجمه من الماء ينفع ضد نزف الدم، وسحق مقدار من بزوره ومرثها في نصف كأس من الماء الفاتر يفيد في دهن الحروق وتشقق الجلد والالتهابات والبواسير. ويضع مغلي من سفرجله (غير مقشرة) تقطع شرحات رقيقة وتطبخ في لتر من الماء حتى يبقى نصفه ثم يضاف 50 غراماً من السكر فيكون علاجاً ضد عسر الهضم الشديد والتهاب الأمعاء المستعصي والسل الرئوي.

    وفي طب النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وصفات مهمة للسفرجل، فعنه (صلى الله عليه وآله): (كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر ويثبت المودة في القلب وأطعموه حبالاكم فإنه يحسن أولادكم).

    وعن الرضا (عليه السلام): (عليكم بالسفرجل فإنه يزيد في العقل).

    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف، ويطيب المعدة ويذكي الفؤاد ويشجع الجبان، ويحسن الولد).

    وعنه أيضاً (عليه السلام): (أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ويذهب بضعفه).

    وعنه كذلك (عليه السلام): (السفرجل قوة القلب، وحياة الفؤاد ويشجع الجبان).

    وعن الصادق (عليه السلام): (من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه وحسن وجهه).

    وعن الباقر (عليه السلام): (السفرجل يذهب بهمّ الحزين).

    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليكون به المبتدأ والختام، قال: (أكل السفرجل يذهب ظلمة البصر) وقال: (كلو السفرجل على الريق).




    وفي طب المعصومين عن الباقر (عليه السلام) عن آبائه (عليه السلام) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب.

    وقال (عليه السلام): الكمثرى يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها، وهو والسفرجل سواء. وهو على الشبع أنفع منه على الريق ومن أصابه طخاء فليأكله، يعني على الطعام.

    وقال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) إذ شكا إليه رجل وجعا، فقال: كل الكمثرى. ويسمى الكمثرى بلهجة أهل الشام: إنجاص.

  8. #88

    • رباب
    • Guest

    افتراضي الحنّاء أمان من الجذام والبرص والسرطان

    الحنّاء أمان من الجذام والبرص والسرطان





    أوراق الحناء تحتوي على مواد جليكوسيدية مختلفة أهمها المادة الرئيسية المعروفة باسم اللاوسون وجزئيها الكيماوي من نوع هيدروكس - 1، 4 نفثوكينون أو ادع نفثوكينون. وهذه المادة هي المسؤولة عن التأثير البيولوجي طبياً، وكذلك مسؤولة عن الصيغة واللون البني المسود ونسبتها في الأوراق حوالي 88% لنوع الحناء Limermis مقارنة بالصنفين ذي الأزهار البيضاء والحمراء والبنفسجية ونسبة الجليكوسيد في أوراق كل منهما وهي 0.5% و0.6% على الترتيب.

    كمية المواد الفعالة وخاصة مادة اللاوسون تزداد في أوراق الحناء كلما تقدم النيات في العمر والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد على مثيلتها المسمنة.

    بالإضافة إلى ذلك تحتوي على حمض الحاليك ومواد تاثينية تصل نسبتها بين 5 - 10% ومواد سكرية وراتنجية نسبتها حوالي 1% قد أثبتت الدراسات المصرية أن قدماء المصريين استخدموا مسوقه أوراق الحناء في تحنيط جثث الموتى لعدم تعفنها ويرجع ذلك إلى أنها مقاومة للفطريات والجراثيم البكتيرية.

    وتفيد عجينة أوراق الحناء في حالات الإصابة بالقراع الإنكليزي والقراع العادي والإصابة الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي للإنسان والحيوان..

    وحديثاً ثبت لأوراق الحناء فعالية ضد بعض أنواع السرطان منها مرض الساكروما Sacroma وتستخدم ضد التقلصات المعدية، والعمل على إزالتها، ولها تأثير مشابه لتأثير فيتامين (K) اللازم لوقف الإدمان والنزيف الداخلي وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال وتعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع. وتؤدي إلى تقوية القلب وتنشيطه، كما أن لها فعالية مرتفعة في علاج ضيق الشرايين والعمل على توسيعها وتفيد في علاج التهاب القولون والأمعاء الغليظة.

    وقد ورد في أحاديث أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) عن الحناء كثير من الفوائد والمزايا والاستطبابات منها ما ورد عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام): (الحناء يذهب بالسهك) - الريح الكريهة من العرق، وخبث رائحة اللحم الخنز، وريح السمك) ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة، ويحسن الولد، وقال: من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفي عنه الفقر.

    وعن الحسن بن موسى قال سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال: الجذام والبرص والآكلة، إلى طلية مثلها.

  9. #89

    • رباب
    • Guest

    افتراضي غذاء العمر الطويل

    غذاء العمر الطويل





    يتركب اللبن من 87.4% بالوزن ماء وهو الوسط الذي يجعل باقي مكونات اللبن في صورة غروية مثل البروتين أو في صورة مستحلبة مثل الدهون أو صورة ذائبة من الأملاح واللاكتوز. ونشاط الأنزيمات لابد أن يكون في صورة مائية، وعملية الحلب ولا يمكن إجراؤها إلا في صورة مائية (وجعلنا من الماء كل شيء حي).

    ويكون اللاكتوز (سكر اللبن) الغالبية العظمى من سكريات اللبن ويوجد في صورة ذائبة وهو الذي يكسب اللبن الطعم الحلو الخفيف وذلك لانخفاض حلاوته وحلاوة اللاكتوز 6/1 حلاوة السكروز وهو المصدر الحراري الموجود باللبن وهو الذي يتحول إلى حامض اللاكتيك يساعد في عملية التجبن.

    وفي اللبن نسبة 3.5% من المواد الآزوتية ومن سكر الكلوكوز والجالاكتوز ومواد بروتينية منها الكازن والألبيومين والجلوبيولين ومواد آزوتية غير بروتينية كاليوريا وحمض اليوريك والآمونيا والأحماض الأمينية المتعددة والمتنوعة ولها خاصية تكميل بعضها البعض، والكازين هو العنصر الأساس في صناعة الجبن.

    وتوجد في اللبن الدهون على هيئة حبيبات أو كرات مستديرة متوسط أقطارها حوالي ميكرونات ومن هذه الدهون الجليسيريات الثلاثية والفوسفوليبدات والكوليسترول.

    وهناك مجموعتان من الفيتامينات: مجموعة ذائبة في الدون وهي فيتامينات (A وD وH وK) ومجموعة ذائبة في الماء هي: فيتامينات بالمركب ومن الأملاح المعدنية يحتوي اللبن على (0.7%) منها 50% عبارة عن كالسيوم وفوسفور و50% الأخرى تشمل عدداً كبيراً من العناصر المعدنية في مقدمتها الصوديوم والكلور والحديد والنحاس.

    ويوجد في اللبن من الغازات أوكسيد الكربون والنتروجين والأوكسجين، كما يحوي عدة أنزيمات منها الأوكسيديز والبروتينير والليبير واللاكستيز والفوسفاتيز.

    واللبن غذاء كامل يعدّه علماء التغذية من أفضل المواد الغذائية لأنه يضم جميع عناصر التغذية اللازمة للجسم فهو يحتوي على المادة الكربوهيدراتية وكذا المادتين الدهنية والبروتينية وبه أيضاً غالبية الفيتامينات والأملاح المعدنية المتنوعة بصورة سهلة الهضم والتمثيل.

    يقول علماء التغذية: إن نسبة طول العمر بين سكان بلغاريا والقوقاز والأناضول هي أعلى نسبة في العالم والسبب في ذلك أن طعام هذه الشعوب الأساس هو اللبن الرائب الذي أعطى لأجسامهم القدرة على التجدد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض. إن اللبن الرائب يحوي أعلى قيمة غذائية عرفت منذ زمن طويل في بلاد البلقان حتى أطلقوا عليه اسم (غذاء العمر الطويل).

    واللبن يساعد في أنظمة النحافة فهو يحتوي من ناحية على نسبة بسيطة من الحروريات ومن ناحية أخرى يحتوي على نسبة عالية من البروتين الذي يحفظ عضلات الجسم والوجه خاصة قوية كما يحتوي على فيتامينات B التي تفيد الشعر والبشرة والعينين وتساعد على مقاومة الجوع بين الوجبات.

    وللبن قيمة ثمينة في شفاء الاضطرابات الهضمية بصورة خاصة وفي القضاء على انتفاخ المعدة وجرثومة هذا اللبن التي تعيش في الأمعاء تحول اللاكتوز إلى حمض ليني فلا تستطيع الجرثومة المؤدية الموجودة في الأمعاء أن تعيش في هذا الجو لأن تناول عدة أقداح من اللبن يومياً يقضي عليها بسرعة.

    ويجب أن يعطى اللبن إلى الأشخاص ذوي الأمعاء الضعيفة والمصابين بضعف الأعصاب وتهييجها وبالأرق وعسر الهضم والإسهال والإمساك والتهابات الأمعاء والمعدة كما يعطى للأطفال من سن الثمانية أو العشرة الأشهر للمصابين بالحساسية من الحليب.

    ومما يؤثر عن أهل البيت (عليهم السلام) في التطبب باللبن قول أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): ألبان البقر دواء، وقوله: اللبن أحد اللحمين. وقوله (عليه السلام): حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت. وعن الإمام الصادق (عليه السلام): من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن فإنه يخرج من أوصاله كل داء وغائلة ويقوي جسمه ويشد متنه.

    وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: من تغير عليه ماء الظهر ينفع له اللبن الحليب والعسل. وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن.

  10. #90

    • رباب
    • Guest

    افتراضي نِعمَ الأدام (الخل)

    نِعمَ الأدام (الخل)





    لقد أثنى الدكتور (جارفيز) في كتابه القيم (طب الشعوب) على خل التفاح - خاصة - فقال: إنه إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد وهو يسمن ويفيد ضد القشف والقوباء. وتناوله مع البيض يحسن البشرة، ونصح لزبائنه وأصدقائه أن يتناولوا صباح كل يوم - على الريق - كأساً من الماء من ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء، ويحصلون على عناصر مفيدة ومغذية مطهرة.

    ويتفق أغلب الأطباء والباحثين والمحدثين على أن تناول مقدار قليل من الخل يفيد والإكثار منه يضر ويستثنى من ذلك خل التفاح.

    ويستعمل الخل في الطب لتحضير الخل العطر النافع من الصداع والدوار والمناعة من الأوبئة، كما يستعمل من الظاهر محلولاً في الماء مكمدات مضادة للحمى.

    ولخل التفاح أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأضرار التي تهدده وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها وفي طليعة هذه العناصر: الفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكاليسيوم والمنغنيز والسليكيوم والفلور.

    ويفيد الخل لعلاج الذبحة الصدرية، والقلق النفسي والربو والحروق، وسوء الهضم، وطرد الأرق، وآلام الرأس وغيرها..

    وفي طب الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) يرد ذكر الخل لعلاج كثير من الحالات كما في طب الأئمة (عليهم السلام) لابني بسطام، عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام): (نعم الأدام الخل يكسر المرّة ويحيي القلوب)، وعنه (عليه السلام) أيضاً: (كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن)، وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): (خل الخمر يشد اللثة ويقتل دواب البطن ويشد العقل).

    وعنه (عليه السلام) كذلك: (الاصطباغ بالخل يقطع شهوة الزنا).

    وفي الرسالة الذهبية للرضا (عليه السلام) قال: (من أراد أن لا يسقط أذناه ولا لهاته فلا يأكل حلواً إلا تغرغر بخل).

+ الرد على الموضوع
صفحة 9 من 22 الأولىالأولى ... 7 8 9 10 11 19 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. العرق سوس وفوائده الطبية
    بواسطة عبير في المنتدى النباتات الطبية والعطرية والأعشاب
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 03:54 AM
  2. الاهمية الاقتصادية و الطبية للميرمية
    بواسطة م.حنان بيلونة في المنتدى النباتات الطبية والعطرية والأعشاب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-06-2010, 01:07 AM
  3. من أغرب الظواهر الطبية
    بواسطة GOGO KEWAIS في المنتدى الصحة والطب
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 06-06-2010, 11:44 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك