من دنيا الآثام إليك عائدة
بين يديك نادمة ساجدة
العين دامعة والقلب به وجل
إن الجوارح عصت ولم أكن قاصدة
وإن غفلت عن ذكرك لحظة
وانشغلت بما ليس به فائدة
ووسوست النفس وزورت قولها
فضعف الفؤاد وكانت له قائدة
إلى أوقات أضواؤها كمثل نار
هي دفء فإن ما اقتربت ماردة
منك زادا لا تكل طلبا
فإن تقاعست مرة غدت خامدة
فيخبو وهيجها ويمسي رمادا
أو كسيل غطاها فأصبحت جامدة
فتنتبه النفس وتعود عن غيها
والصفح تطلب عن ذنوب زائدة
فأقف ببابك تائبة راجية
عفوك ربي أطمع إياك عابدة
إليك أأوب مؤمنة طائعة
عن دنيا الفناء إني زاهدة
برحمتك اشملني أولى وآخرة
وارزقني والمسلمين الجنة الخالدة.
بقلمي
نبيلة الوزاني
مواقع النشر (المفضلة)