حول رؤية الفنان
فى التخطيط العالمى للاحتفال بفن الخزف عام 2000 تم اختيار الفنان المصرى الكبير د.نبيل درويش مستشارا دوليا لوضع وتنظيم المهرجان الدولى على مستوى العالم كله وتنظيم اختيار الأعمال التى سيتم عرضها على مستوى القارات .
ولقد استطاع الفنان المصرى د. نبيل درويش خلال خمسة وثلاثين عاما من الجهد المتواصل أن يحقق خطوات وإضافات أكمل بها مسيرة عمالقة الخزف فى العالم عن طريق عمل الفرن فتوصل الى خطوة لم يتوصل اليها هامارا اليابانى الملقب بأبى الخزف فى العالم وهى أعطاء إحساس التلوين بالألوان المائية مع اللون الأسود (بلاك مجرور ) لأن اللون الأسود عند حرقه يأكل جميع الألوان ، كما توصل الى الحصول على ألوان أشبه بطوق الحمامة وهى الألوان المتدرجة من الأسود إلى الأزرق الى البنفسجى الى الأخضر ذى البريق عن طريق النار وأيضاً حقق الرسم بالاختزال بتوجيه الكربون الى الآنية داخل الفرن أثناء الحرق كما لعب بعنصر التطعيم وهو خلط اللون بالطينة وتزجيجها بعمل أشكال فنية على الدولاب أى أن اللون جزء من صلب البنية الأساسية وليس إضافة وتوصل الى ( الكاراكليه ) وهو الإيهام بتشققات فى الآنية ، واللون الأحمر الرائع .
نبيل درويش المبتعد كثيرا عن الأضواء و المقترب كثيراً من صدارة فن الخزف فى مصر وعلى مستوى العالم وهو صاحب المتحف الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وهو الذى رفع اسم مصر عالياً بثلاث جوائز عالمية كبرى ولكن الأهم من ذلك كله هو الموقع الذى احتله بالنسبة لفنانى العالم فى لهذا النوع من الفن .
ومر الفنان نبيل درويش بمحنة كبري عندما دمر زلزال عام1992 ما يقرب من750 قطعة فنية من أندر أعماله من بين ثلاثة آلاف عمل يحتويها متحفه المطل علي ترعة المريوطية، حيث اهتز المتحف بشدة ووقعت الأواني رائعة الجمال لتصبح حطاما، إلا أن القدر عوضه عن خسارته هذه بإضافتين جديدتين تضمان إلي إضافاته في هذا الفن, الأولي كانت اكتشافه نسيج الكاراكليه أي الإحساس بأنك تري تشققات متقاربة أو متباعدة في جسم الآنية, والثانية توصله إلي اللون الأحمر الجميل الذي هو أشبه بالألوان المائية الشفافة دون استعمال الأكاسيد، وقد أصبحت هاتان الإضافتان إلي جانب إضافات أخري وصلت إلي27 إضافة في فن الخزف علي مستوي العالم ، علما عليه مما حدا بالدوائر الفنية العالمية إلي وصفه بأنه أبو الخزافين في العالم .
وحصل علي الجائزة الكبري في فن الخزف4 مرات علي مستوي العالم. ولقد استطاع الفنان الخزاف نبيل درويش خلال أربعين عاما من الجهد المتواصل الدءوب أن يحقق خطوات وإضافات أكمل بها مسيرة عمالقة الخزف في العالم عن طريق عمل الفرن, فتوصل إلي خطوة لم يسبقه إليها أحد في العالم وهو إعطاء إحساس التلوين بالألوان المائية مع اللون الأسود
( بلاك ميرور) لأن اللون الأسود عند حرقه يأكل جميع الألوان، كما توصل إلي الحصول علي ألون أشبه بطوق الحمامة وهي الألوان المتدرجة من الأسود إلي الأزرق إلي البنفسجي إلي الأخضر ذي البريق عن طريق النار، كما لعب بعنصر التطعيم وهو خلط اللون بالطينة وتوجيهها بعمل أشكال فنية علي الدولاب أي أن اللون جزء من صلب البنية الأساسية وليس إضافة.
مواقع النشر (المفضلة)