أخى الحبيب إيهاب
تحياتى لشخصك الكريم
يجادلُ القوم مستهلاً مهنَّده
في أعظم الرسل قدراً ، كيف لم يدم؟
لا تعذلوه إذا طاف الذهواُ به
مات الحبيبُ، فضلَّ الصَّبُّ عن رَغَم
يا رب صل وسلم ما أردت على
نزيل عرشك خير الرسل كلهم
محيي الليالي صلاةً ، لا يقطعُها
إلا بدمع من الإشفاق مُنسجم
مسبحاً لك جُنحَ الليل ، محتملاً
ضُرًّا من السُّهد ، أو ضُّرًا من الورم
رضيةُ نفسُه ، لا تشتكي سأماً
وما مع الحبِّ إن أخلصت من سأم
إن مدح الرسول لا يشبع الناس من الحديث عنه و قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون
لك تحياتى
د ربيع
مواقع النشر (المفضلة)