تعرف البيئة بأنها كل ما يحيط بالفرد من عوامل طبيعية (غير حية) ، وبيولوجية (حية) ، واجتماعية (العادات والتقاليد ، القيم ، والأخلاق). وقد أوجدها الإنسان من خلال تفاعله الدائم مع العنصرين الآخرين، فمن البيئة يستمد مقومات وجوده ونموه جسمانيا وفكريا ، ويتحرك ضمن هذا الإطار فيتفاعل مؤثرا ومتأثرا.
صحة البيئة
هو ذلك العلم الذي يعنى بدراسة البيئة، ومدى ملاءمتها لحياة كافة الكائنات الحية وخاصة الإنسان.
ويعد الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الأفراد، وينعكس ذلك سلباً أو إيجاباً على صحة الأفراد، فلا شك أن للإنسان تأثيره الواضح على صحة البيئة من خلال تفاعله ونشاطه اليومي ومن خلال استخدامه لعناصر البيئة.
إن إعداد البرامج للمحافظة على البيئة، وتنمية الوعي البيئي، والسلوك الصحي السليم لدى الأفراد، له تأثير ملحوظ على الحد من انتشار الأمراض المعدية وخفض نسبة الإصابة بها، على اعتبار أن الفرد هو المسئول الأول عن صحته، والمحافظة عليها من أهم أولوياته في الحياة وذلك لأن الصحة أغلى وأثمن شيء في حياته، فلا شك أن الأصحاء هم الذين يتمتعون بحياتهم وينعمون بها أفضل من غيرهم ، فهي من أفضل النعم التي يختص الله تعالى بها عباده، فالله سبحانه نسأل أن يصبغ على الجميع السعة والعافية إنه جواد كريم.
السيدة رباب
لقد طرقتى بابا من اهم ابواب الحياة
لو ان جميع الخلق اعتبر كل منهم ان البيئة
خاصة به وحده كغرفة نومه وحافظ عليها مثلها
لإنصلح حال الكون ، ولأصبحت البيئة التى
نعيش عليها فى الارض جنة زاهية
لو ان كل فرد لايقول " وانا مالى " ويسىء الى البيئة لكنا غير ذلك
ولو .........ولو .......... ولو ............
دمتى فى خير وود
مواقع النشر (المفضلة)