هذا الشهر الكريم تتضاعف فيه الحسنات وتتنزل فيه الخيرات
تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة ) متفق عليه
إن الله سبحانه حث على العمل الصالح في كتابه الكريم في آيات كثيرة وأساليب متنوعة:
فتارة يأمر به ويوجه إليه :
« يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»
وتارة يعد بالثواب الجزيل عليه حيث يقول :
«مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ»
وتارة يخبر خبراً مؤكداً بالقسم عن خسارة جميع النوع البشري إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .
كما في قوله تعالى:
«وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}»
مصير الإنسان شقاوة أو سعادة يترتب على نوعبة عمله صلاحاً أو فساداً :
قال تعالى
«وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ
*وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ»
يقول صلى الله عليه وسلم :
«بادروا بالأعمال سبعاً - هل تنتظرون إلا فقراً منسياً أو غنى مطغياً أو مرضاً مفسداً
أو هرماً مفنداً. أو موتاً مجهزاً .
أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر»
«بادروا بالأعمال الصالحة فستكو فتن كقطع الليل المظل
م يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا»
رواه مسلم
جعلني الله وإياكم من المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويبادرون إلى الخيرات قبل الفوات
وكل عام وأنتم الى الله أقرب.
مواقع النشر (المفضلة)