اسْعَ وافعل ما بوسعك ولا تكل
اصبر وعلى الله يقينا وحده توكّل
،،،
فكم من عجول قد خاب رجاؤه
وكم من صابر ما أصابه الملل
،،،
نال المراد ولا انكسرت مجاديفه
على برّ الأمان رسا وبلغ الأمل
،،،
وكم قنوط من رحمة الله خسر
جولات وما بلغ المراد ولا وصل
،،،
فالصابر على القضاء له جزاءان
في الدنيا والأخرى حسن النُّزُل
،،،
هو الله الذي فيه الرجاء سرمدا
به استعن وأبشِر هو خير من عدَل
مواقع النشر (المفضلة)