كعادتي وحين اطلاعي على موضوع أرى بأنه يحتوي على معلومة قد تفيد القارئ
فإنني لا أتهاون في وضعها بين أياديكم آملة ألا يكون هذا تطفلاً مني وإنما حباً في المشاركة
فتقبلوا سادتي مني مشاركاتي المتواضعة وهذا الموضوع في صفحتي هذه فأهلا بكم .
الأتجاهات الحديثة فى مجال المكافحة المتكامة للأفات الزراعية
وهى تتم بستخدام بعض الوسائل والعمليات المناسبة بهدف المحافظة على اعداد لأفات عند مستويات دون لضرر الأقتصادى لها بهدف الحد من استخدام المبيدات الكيماوية فى مقاومة الافات الزراعية ومن هذة الوسائل والعمليات : 1 - العمليات الزراعة :
* التبكير فى الزراعة :
أدت الزراعة المبكرة إلى الحصول على بادرات للقطن قوة تتحمل الإصابة بالأفات الأولى مثل الدودة القارضة والحفار والتربس والمن والعنكبوت الأحمر وكذلك حماية النباتات من الإصابة بديدان اللوز أخر الموسم مما يؤدى إلى المحافظة على اللوز المتكون فى الحجر والذى يمثل 60 % من المحصول الرئسيى وبالتالى انخفضت كمية المبيدات المستخدمة فى مكافحة الأفات الأولى ويدين اللوز .
* العزيق :
أدت عمليات العزيق المتقن والمتطور إلى التخلص من كثير من الحشائش الضارة والتى تعتبر العائل الرئيسى للأفات خصوصا أفات البادرات الأولى مثل الدودة القارضة والرتبس والمن والعنكبوت الأحمر كما أدى ذلك إلى تعريض عذارى دودة ورقة القطن والدودة القارضة لأشعه الشمس والأعداء الحيوية من الطيور النافعة للقضاء عليها .
* دفن الأحطاب :
أدى التخلص من اللوز العالق بالأحطاب عن طريق دفنها فى باطن التربة قبل أو فبراير من كل عام إلى القضاء على اليرقات الساكنة نتيجة إصاة اللوز الأخضر فى الموسم التالى بالجيل الأول لهذه الأفة .
* إزالة الحشائش :
إزالة الحشائش على جسور الترع والمصارف والطرق العامة والمنتشرة حول الزراعات قلل من الإصابة بكثير من الأفات الضارة خصوصا المن والرتبس والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر .
2 - استخدام الفرمونات :
يستخدم حاليا نوعان من أنواع الفرمونات :
* فرمونات الأنابيب والرش ( فرمون التشويش ) :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات أو رشها على النباتات أو ربطها على سيقانها فى صورة أنابيب أو حلقات فى المساحات الكبيرة ، حيث يؤدى ذلك إلى تشتيت وبعثرة الذكور وعدم التقائها الأناث وبالتالى تقل فرصة التزاوج ووضع بيض غير مخصب لا يفقس يرقات مما يؤدى إلى تقليل الإصابة كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة ديدان اللوز فى محصول القطن .
* فرمونات الكبسولات ( الجاذبات الجنسية ) :
تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعيا ووضعها فى كبسولات داخل مصائد خاصة ( مائية / وورقية ) لاصطياد ذكور الفرشات فتقل فرصة التزاوج أيضا مما يؤدى إلى وضع بض غير مخص لا يفقس يرقات كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية .
وهناك طريقتان لاستخدام الجاذبات الجنسية إما للجذب الجنسي أو لإعاقة التزاوج حيث أن :
- بالنسبة للجذب تستخدم كمصايد وكبسولات متخصصة للأفة حيث توضع هذه المادة فى كبسولات مختلفة الشكل توضع فى مصائد خاصة لاصطياد الذكور من الطبيعة داخل الحقول وبالتالى تقل فرص التزاوج وتنخفض نسبة الإصابة .
- بالنسبة لإعاقة التزاوج أو التشويش حيث تستخدم الجاذبات الجنسية ( الفرمونات ) رشا أو توضع فى أنابيب خاصة تثبت على سيقان النباتات لعمل تشويش أى لبعثرة الذكور وعدم التقاءها بالإناث لفترة طويلة وهذا يؤدى إلى قلة فرصة التزاوج ويفضل استخدام هذة الطريقة فى التجمعات الكبيرة لتحقيق أعلى كفاءة للفرمونات وأن يتقارب مواعيد الزراعة بكل تجمعية بقدر الإمكان .
ومن فوائد طريقة الفرمونات فى المكافحة المتكاملة :
1 - دراسة تحديد مواعيد ظهور الأفة وكثافة تعدادها وتذبذبها خلال الموسم .
2 - جميع أكبر عدد من الذكور الأفه لخفض فرص التزاوج وبالتالى الإصابة .
3 - التنبؤ المبكر بحجم الإصابة بالمحصول والحد من تعداد الأفات .
4 - عدم تلوث البيئة واعتدال التوازن الطبيعى بين الأفة وأعدائها الحيوية والمحافظة على الحشرات الملقحة ونحل العسل . يتبع
3 - استخدام المكافحة الحيوية ( البيولوجية ) فى القضاء على الأفات الزراعية : * البكتيريا الممرضة :
إستخدام البكتريا الممرضة لمقاومة الأفات حيث تظهر البكتريا تحت الميكروسكوب على شكل ماسات بللورية تكمن بداخلها المادة الفعالة وبمجرد أن تأكل الحشرة هذة البللوريات يذوب الجدار الماس للبكتريا وتنطلق المادة الفعالة حيث تسبب موت الحشرات
( وبخاصة حرشفية الأجنحة ) نتيجة الأثر السام لهذه البكتريا على الحشرة فقط وتتم قتل الحشرة بعد 4 - 5 أيام من تناولها لهذة البكتريا علما بأن هذة الحشرات خلال هذة المدة تظل ساكنة وينعدم أثرها نهائا على النبات . واستخدام هذة البكتريا يتميز بأنه اكثر أمنا للإنسن والحيوان والنبات وليس لها أثار متبقية على النباتات ولا تضر الإنسان ولا تسبب التلوث للبيئة وتستخدم هذه البكتريا فى مقاومة أفات المحاصيل حرشفيى الأجنحة ومنها الدودة القارضة ( بعمل طعم سام منها ) ودادة ورق القطن وغيرها عن طريق الرش .
* النيماتودا الممرضة :
تستطيع أن تصل إلى الأفة ( شكل حشرة جعل الورد الزغبى وغيرها ) تحت الأرض أو داخل الجزء المحمى من النبات وتقتل الحشرة خلال 48 ساعه حيث تتوالد النيماتودا على الأفه ثم تبحث عن أفات أخرى وهكذا حتى يتم القضاء على تلك الأفات وهناك أنواع أخرى من البكتيريا والفطريات والفروس يمكنها القضاء على تللك الأفات التى تصيب المحاصيل المختلفة . وهذة الطرق تساعد على حماية البيئة من التلوث وتنشيط الأعداء الحيوية للأفات مثل أبو قردان وتحقق التوازن الطبيعى بين الكائنات الحية .
* منظمات النمو وهرمونات الانسلاخ :
وهى المواد التى تنظم نمو الحشرة وتعيق استمرار نموها وكذلك استخدام هرمونات الانسلاخ للحشرات فى القضاء عليها .
* تعقيم ذكور الحشرات :
وذلك لمقاومة حشرة ذباة الفاكهة بتعقيمهاوإطلاقها فى الجو مما يؤدى إلى وضع يض غير نخصب ويتم القضاء على تلك الأفة .
* استخدام بدائل المبيدات :
تعتبر بدائل المبيدات الأمنة من المتغيرات اللافتة للنظر فى مجال وقاية النبات من الأفات ووقاية الإنسان من إضرار متبقيات المبيدات الكيماوية والحفاظ على البيئة من الملوثات الكيماوية بالإضافة إلى خفض تكاليف المكافحة لتعظم الإنتاج للمحاصيل .
- ومميزات بدائل المبيدات الأمانة للأفات الحشرية عديده منها :
1 - عباة عن مركات حوية ومواد طبيعية غير ضارة للإنسان أو النبات أو البيئة .
2 - رخيصة الثمن عن المبيدات الكيماوية .
3 - مواد أقل سمية للأفات من المبيدات الكيماوية .
4 - يبدأ استعمالها عند مستويات إصابة أقل من المدات الكيماوية ولاكتشف المكر للإصابة لذا مكن تكرار الرش للحصول على أفضل النتئج .
5 - عند استعمال المركبات الحيوية جب أن يثق المزارع أن الأفة لن تموت فورا بل تحتاج لفترة حضانة داخلها .
6 - فترة السماح بعد الرش وعند القطف تكاد تكون معدومة فى حالة استخدام بدائل الميدات الأمنة .
7 - هى الوسيلة الأمنة وتصلح للمستوى الثقافى المتفاوت فى مجال مكافحة الأفات .
8 - أخطاء استعمال بدائل المبيدات لا تسبب ضرر للمزارع أو حيوناته أو بيئته .
9 - التصدير من المهام الأساسية عند تطبيق بدائل المبيدات .
10 - تكرار إستعمالها يؤدى إلى زياة الأعداء الطبيعية مما يقلل من استخدام المبيدات الكيماوية .
11 - بدائل المبيدات الأمنة أمنة أمان للمنتج وضمان للمصدر حيث غذاء خالى من الكيماويات وحفظ للبيئة من التلوث .
12 - زيادة الناتج القومى والفردى نتيجة نجاح المكافحة وتمتع الإنسان بالصحة والعافية .
ومن امثلة بدائل المبيدات : * استخدام كبريتات الألومنيوم ( الشبة الزفرة ) :
وقد استخدمت فى مقاومة الحفار والدوادة القارضة عن طرق عمل الطعوم وخلطها بنصف جرعة المبيد الموصى بها فى عملة المكافحة كمادة قابضة للفكوك والأمعاء لمنع التغذية والقضاء على هاتين الأفتين .
* استخدام الكبريت الزراعى :
وقد تم استخدامه للحد من الإصابة بالحشرات الماصة مثل المن والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر ودودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية . كمادة طاردة لإناث الفرشات ومهلكة للفقس لليرقات .
* استخدام السولار :
قد تم استخدامه فى مقاومة دودة ورق القطن والديادان القارضة لقتل اليرقات والعذارى الموجودة فى التربة عن طريق إضافتة لمياه الرى مما يؤدى إلى منع أكسجين الهواء عنها فيسبب موتها والقضاء عليها .
* استخدام خميرة البيرة والعسل الأسود :
وقد تم استخدامها فى مقاومة المن والذابة البيضاء والحشرات القشية والبق الدقيقى كمادة مطهرة تتنافس وتقضى على الفطريات التى تنمو على الإفرازات العسلية وتمنع ظهور الإصابة بفطر العفن الأسود .
* استخدام زيت الرجوع ( العادم ) :
وقد تم استخدامه فى عمل المصائد الشحمية لاصطياد الحشرات الطيارة من المن والذبابة لبيضاء والجاسيد وكذلك فى مقاومة حفارات أشجار الفاكهة .
* استخدام الصابون المتعادل :
وقد تم استخدامة فى الرش ضد المن والذبابة البيضاء والجاسيد على أن يعقبه التعفير بالكبريت بمعدل 5 كجم / فدان
ومن هنا نلاحظ ان الهدف الرئيسيى من عملية استخدام بدائل المبدات هو عدم التدخل باستخدام المبيدات الكيماوية ألا فى حالة الضرورة القصوى وعند الوصول إلى الحد الحرج للإصابة والذى يحدث عندة الضرر وذلك بهدف :
1 - تقليل التكاليف الكلية المستخدمة فى عملية المكافحة .
2 - تقليل التلوث البيئى بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات .
ويعتبر ذلك بفضل الله وتوفيقه نجاحا ملموسا للمحافظة على البيئة من خطر الملوثات البيئية وأشدها ضررا وهى الميدات الكيماوية .
يجب زراعة الأصناف النباتية المقاومة للأفات ( أمراض - حشرات ) حيث يعتبر ذلك الأسلوب الفعال فى المكافحة المتكاملة وعلى سبيل المثل فإن هناك ما يقرب من مائة وخمسين صنفا مقاوما لأفات النيماتودا تضم خمسة وعشرون محصولا . وتأتى هذة الأصناف النباتية المقاومة من برامج التربية التى يركز فيها الباحثون على انتخاب العوامل الوراثية المقاومة للمسببات المرضية والحشرية وبذلك يمكن الحصول على إنتاجية علية كما ونوعا .
*استخدام نظام التنبؤ والإنذار المبكر :
وذلك للتعرف على الأمراض النباتية وخاصة الوبائيةمثل الندوة المتأخرة على البطاطس والطماطم والصدأ فى القمح واللفحة النارية فى الكمثرة وبذلك يمكننا من المتابعة المستمرة لمستويات الإصابة بالأفات وتحديد الوقت المناسب للتدخل بالمكافحة . ويجب معرفة حركة المسببات المرضية والحشرية وحالة النباتات الصحية وإذا لم يتم ذلك فإنه قد يحدث مضاعفة لأعداد الأفات المرضية والحشرية وقد يحدث الضرر خلال أيام قليلة وبذلك يصبح التدخل المكافحة عديم الجدوى .
يقصد بالتسميد الأخضر زاعة أى محصول بغرض حرثة فى
الأرض عند بلوغة طور معين من أطوار نموة . وينصح باتباعة لعدة سنوات
لإمكان إحداث زيادة فى المادة العضوة بالأرض والمحاصيل المستخدمة غالبا هى
البقوليات وأهمها الترمس وهو الشائع عندنا فى مصر وكذلك يمكن استخدام
النباتات غير البقولية مصل البرسيم .
أهمية التسميد الأخضر :
1 - زيادة المادة العضوية فى التربة
حيث يستخدم هذا النوع من التسميد فى الأراضى الرملية
أو الأراضى الخفيفة . وتختلف المادة العضوية الناتجة من المحاصيل
المستعملة حسب نوع النبات المستخدم وحسب الظروف المحيطة به وتتحلل المادة
العضوية بعد حرثها فى الأرض بسرعة ويختلف ذلك حسب نوع النبات وعمرة ومدى
توفر العناصر الغذائية المعدنية فى الأرض وطبيعة الكائنات الدقيقة فى
الأرض ودرجة تهوية الأرض وحرارتها ونسبة الرطوبة .
2 - زيادة الأزوت فى التربة
غالبا ما تستعمل المحاصيل البقولية فى التسميد الأخضر
ومعروف عنها أنها تستفد من أزوت الهواء الجوى بواسطة البكتريا العقدة
وتختلف كمة الأزوت المتحصل عليها على نوع المحصول البقولى ومدى التسميد
بالأزوت أو الفوسفور وعادة ما تعطى المحاصيل البقولية جرعة بسيطة لتساعدها
فى بداية حياتها حتى تتكون العقد الجذرية وتكون قادرة على تثبيت الأزوت
الجوى وإمداد النبات به .
3 - المحافظة على العناصر الغذائية فى التربة
فى حالة وجود محصول يغطى الأرض فإنة متص العناصر
الغذائية النباتية وبذلك تكون أقل عرضة للفقد مثل النترات نظرا لسرعة
ذوبانها ولأنها لا تمتس على غرويات الأرض وكلما كان المجموع الجذرى للنبات
كبير كان أكثر كفاءة فى تجميع العناصر الغذائية وحفظها من الفقد .
4 - تركيز العناصر الغذائية فى الطبقة السطحية من التربة
تقوم محاصيل التسميد الأخضر وخاصة إذا كانت ذات مجموع
جذرى عميق بتجميع كميات كبيرة من عناصر الغذاء النباتى من طبقة تحت التربة
وعندما يتم قلب المحصول فى الأرض ويتحلل فى الطبقة السطحية تنطلق تلك
النعاصر وتتركز فى مساحات محدودة وهذا يسمح للمحاصيل التالية بالأستفادة
من هذة العناصر .
5- زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية
تزداد صلاحية العناصر الغذائية بالتسميد الأخضر وذلك
نتيجة لاثر الأحماض العضوية الناتجة من تحلل المادة العضوية المضافة والتى
تؤدى الى ذوبان مركبات تلك العناصر العسرة الذوبان وتحويلها الى صورة
صالحة لأمتصاص النبات
6- تحسين طبقة تحت سطح التربة
يمكن للنباتات التى تتميز جذورها بطول القمة النامية
أن تتعمق فى طبقة تحت التربة كلما كان ذلك ممكنا وعندما تموت هذه الجذور
تتحلل وتتكون العديد من القنوات والأنفاق وهذه تسهل تخلل الهواء ومرور
الماء فى التربة .
7- زيادة نشاط الأحياء الدقيقة
تستخدم المادة العضوية المضافة عن طريق التسميد
الأخضر كغذاء للاحياء الدقيقة بالأرض كما انها تؤدى الى تنشيط بعض
التفاعلات البيولوجية بدرجة كبيرة ويتوقف أثر الأسمدة الخضراء على زيادة
الكائنات الحية الدقيقة على نوع المحصول وعمرة وخواص الأرض ودرجة تهويتها
وإحتوائها على العناصر الغذائية المعدنية .
8- إبادة الحشائش
عملية حرث النباتات فى الأرض تقضى على الحشائش لأنها تحرث قبل أن تكون قد كونت الثمار والبذور .
1- يجب الأ تترك هذه المحاصيل حتى تكون البذور بل يكفى نموهاحتى طور الأزهار حيث تكون قد جمعت اكبر قدر من الآسمده النتروجينية .
2 - لابد أن تمر فترة مناسبة بعد حرث السماد الأخضر وزراعة المحصول التالى
حتى تتحلل المواد العضوية للسماد الأخضر بتوفر التهوية الجيدة والرطوبة
المناسبة فقد يضار المحصول التالى إذا زرع مباشرة بعد حرث السماد الأخضر .
العوامل التى تحد من إستعمال التسميد الأخضر :
- أن محاصيل التسميد الأخضر تشغل الأرض على حساب المحاصيل الأخرى .
- لايتخلف عن التسميد الأخضر فى التربة كمية من الدبال وذلك نظراً
لأحتواء النباتات المستخدمة على نسبة قليلة من السيليلوز و اللجنين.
- يعمل التسميد الأخضر على هدم الدبال الأصلى للتربة وذلك نظراً لسرعة
تحلل النباتات المستخدمة وما يتبع ذلك من زيادة عدد ميكروبات التربة الى
الحد الأقصى ومهاجمة هذه الميكروبات للدبال من أجل الحصول على بعض ما
يلزمها من طاقة وغذاء .
التسميد الحيوى :
تعتبر الأسمدة او المخصبات الحيوية مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلا عن استخدام الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه عند الأسراف فى استخدامها. وتنتج هذه المخصبات من الكائنات الحية الدقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف الى التربة الزراعية اما نثرا او بخلطها مع التربة او بخلطها مع بذور النبات عند الزراعة.
والمخصبات الحيوية نوعان :
* مخصبات تقوم بتثبيت النتروجين الجوى سواء تكافليا او غير تكافليا وتوفر (25%) من الأسمدة النتروجينية .
ومن امثلتها : ( السيريالين – الريزوباكترين- البيوجين –الأزولا).
* مخصبات تقوم باذابة ومعدنة الفوسفات العضوية وتحولها من الصورة الغير صالحة الى صورة ميسرة قابلة للأمتصاص بواسطة النبات مثل الفوسفورين وتوفر (50) من الأسمدة الفوسفاتية.
ويتحقق استخدام المخصبات الحيوية فوائد عديدة عند استخدامها كبديا للأسمدة الكيماوية منها:
* اعادة توازن الميكروبات بالتربة وتنشيط العميات الحيوية بها.
* ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية والحد من تلوث البيئة.
* زيادة الأنتاجية المحصولية والجودة العالية الخالية من الكيماويات.
ويعتبر التسميد الحيوى عنصر هام من عناصر تقليل الضرر الناتج عن إستخدام الأسمده الكيماوية ويسد جزء كبير من الأحتياجات السمادية ويوفر القدر الكبير الذى ينفق فى إنتاجها ويساعد على تقليل الطاقة المستخدمة فى إنتاجها . كما ان كثير من المزروعات البقولية ترتبط بإستخدام المخصبات الحيوية وهذا يزيد من كمية البروتينات التى يحتاجها الأنسان وبذلك يتم التوازن فى مكونات الغذاء بأقل التكاليف ودون تلوث للبيئة .
ومن أمثلة المخصبات الحيوية المستخدمة حاليا فى الزراعة النظيفة بمصر والتى تنتجها وحدة المخصبات الحيوية- مركز البحوث الزراعية هى:
* بلوجين : مخصب حيوى يحتوى على الطحالب الخضراء المزرقة القادرة على تثبيت النيتروجين الجوى فى أجسامها بتحويلة إلى مركبات أزوتية يمكن للنبات الاستفادة منها ويوفر ما مقدارة 15 كجم أزوت للفدان.
* ميكروبين : مخصب حيوى مركب يتكون من مجموعة كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة التى تزيد من خصوبة التربة ويقلل من معدلات إضافة الاسمده الازوتية والفوسفاتية والعناصر الصغرى بما لا يقل عن 25% ويحد من مشكلات التلوث البيئى ويضاف إلى التقاوى السابق معاملتها بالمبيدات والمطهرات الفطرية.
* فوسفورين : مخصب فسفورى حيوى يحتوى على بكتريا نشطة جداً فى تحويل الفوسفات الثلاثى الكالسيوم غير الميسر والمتواجد فى الأراضى المصرية بتركيزات عالية نتيجة للاستخدام المركز للاسمده الفوسفاتية وتحولة إلى فوسفات أحادى ميسر للنبات ويضاف عقب الزراعة وأثناء وجود النبات بالحقل.
* سيريالين : يستخدم فى التسميد الحيوى للمحاصيل النجيلية مثل
(القمح- الشعير -الارز - الذرة) المحاصيل الدنيبة مثل ( السمسم وعباد الشمس) – والسكرية مثل ( بنجر السكر وقصب السكر) وهو يقلل من أستخدام المعدنية بمقدار 10-25% من المقررات السمادية للفدان.
* نتروبين : مخصب حيوى أزوتى لجميع المحاصيل الحقلية والفاكهة والخضر فهو يحتوى على بكتريا مثبته للازوت الجوى ويوفر 35% من كمية الاسمده الازوتية المستخدمة.
* العقدين : مخصب حيوى أزوتى للمحاصيل البقولية الصيفية مثل
(فول الصويا- الفول السودانى- اللوبيا -الفاصوليا) والمحاصيل البقولية الشتوية
( فول بلدى - برسيم - عدس- حلبة - فاصوليا- بسلة - ترمس). ويتم خلطة مع التقاوى قبل الزراعة مباشرة.
* أسكورين : منشط نمو طبيعى للمحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة وتحتوى على مواد عضوية مغذية للنبات بنسبة 62%. يوفر 25% من المقرارات السمادية الازوتية الموصى بها.
* ريزوباكثيرين : مخصب حيوى فعال يستخدم فى المحاصيل الحقلية والخضر والفاكهة ويحتوى على أعداد عالية من البكتريا المثبته للأزوت الجوى تكافليا ولا تكافليا والمحملة على Peat Moss. ويوفر كمية السماد الأزوتى الكيماوى المقرره للفدان بنسبة من 25% للنبات غير البقولى ، 85% للنبات البقولى.
* النماليس : مخصب ومبيد حيوى للقضاء على النيماتودا .
ومن مميزاتة :
1 - القضاء على يرقات وبويضات النيماتودا.
2 - زيادة خصوبة التربة.
3 - رخص تكاليف المقاومة.
4 - عدم التاثير على الكائنات الحية الدقيقة النافعة للتربة.
5 - الحفاظ على نظافة البيئة.
* الأزولا : وهى من النباتات الأولية التى تتعايش معها الطحالب الخضراء المزرقة المثبتة للأزوت الجوى وتنمو على سطح المياة فى حقول الأرز وتوفرها وزارة الزراعة بكميات كبيرة فى محافظات زراعة الأرز بمصر .
هذة صورة توضح ايضا نوع من انواع التكافل بين المكروايزا والنباتات
هنا بعض الصور توضح التكافل الميكروبي بين بكتريا الفرانكيا وجذور بعض النباتات البقولية
يؤدى غياب التسميد العضوى الى الإسراف فى استخدام الأسمدة المعدنية تحت نظام الزراعة الكثيفة والتى تلوث التربة والمياه وبالتالى النبات – الأمر الذى جعل مستوى المادة العضوية بالتربة من العوامل المحددة للأنتاج. من هذا المنطق فإن التوسع فى برامج الزراعة العضوية يتحقق بالأستخدام المنظم للأسمدة العضوية مما يؤدى الى الحفاظ على خصوبة التربة وتحسين خواصهما وانتاج غذاء آمن صحيا.
ويقصد بالزراعة العضوية :
هو التسميد بالأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية لأسترجاع العناصر السمادية التى اخذت من التربة خلال نمو النباتات. حيث عندما تضاف الأسمدة العضوية للتربة الزراعية تتناولها الكائنات الدقيقة بالتربة بالهدم والتحليل منتجة المركبات العضوية البسيطة والعناصر السمادية المغذية الميسرة للنباتات والتى تمكث بالتربة فترة طويلة وبصفة مستمرة وتعطى لها خصوبتها الأمر الذى يتحقق معه:
1- حماية البيئة من التلوث نتيجة ترشيد استهلاك الأسمدة المعدنية.
لمخلفات الحقل غير ذات القيمة الاقتصادية أهميتها فى تصنيع أسمده عضوية جيده وتضم هذه المخلفات ورق الاشجار والخضروات ومصاص القصب وأنواع التبن المختلفة وبقايا تقليم الاشجار
ولتحويل هذه المخلفات إلى سماد عضوى صناعى جيد لابد من توافر عدة شروط من أهمها :
- أن تكون المادة مجزأه بحيث لايزيد طولها عن 10-15سم.
- إضافة كمية كافية من النيتروجين.
- كبس الكومة جيدا.
- يكون الوسط ملاءم لنشاط الميكروبات المحللة للمخلفات.
- تكون درجة حراره الكومة فى الحدود المناسبة (30-35م).
العوامل التى تؤثر على درجة ومعدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية فى التربة :
1- الطريقة الأولى : استخدام سائل الاسطبل
أ- توضع كمية من القش فى سائل المجارى لمده ساعات لترطيبة ثم يفرش على ربع المساحة المخصصة لعمل السماد - يكرر العمل فى اليوم التالى فى الربع الثانى من المساحة ويكرر ذلك فى اليوم الثالث والرابع.
ب- فى اليوم الخامس تكبس الطبقة التى تم عملها فى اليوم الاول ويوضع فوقها طبقة جديدة وهكذا فى اليوم السادس والسابع والثامن.
جـ- يستمر فى وضع طبقات التخمر حتى يصل إرتفاع الكومة إلى 3-4 متر ثم تغطى بطبقة من التراب وتترك الكومة 3-4 أشهر للتخمر يتم بعدها نضج السماد والذى يصل فيه نسبة النيتروجين به حوالى 1-1.5% محسوبة على أساس الوزن الجاف.
2- الطريقة الثانية : إستخدام الأسمدة الكيماوية
أ- تقسم الكمية من المخلفات المراد تحويلها إلى 10أجزاء - بفرش "عشر" الكمية على مساحة الكومة ويرش "عشر" الكمية ماء ثم ينثر عليها بالتساوى عشر كمية مخلوط السماد المطلوب ثم يسير العمل بهذه الطريقة حتى يتم عمل عشره طبقات - ثم ترش الكومة بالماء ويلزم لكل طن ما يقرب من 800 لتر ماء بعد الأسبوع الأول ، 800 لتر بعد الاسبوع الثانى ، 800 لتر بعد الأسبوع الثالث - ثم بعد ذلك ترش الكومة بالماء كلما لزم الامر.
ب- تقلب الكومة بعد 6 أسابيع ومره أخرى بعد ثلاث أسابيع من المره الاولى ثم مره ثالثة بعد أسبوعين من المره الثالثة - ينضج السماد بعد 3-8 أشهر ويحتوى السماد الناتج على 60% رطوبة - 15% مادة عضوية - 0.6 % نيتروجين - 0.4% فوسفور
( P2O5) - 0.4% بوتاسيوم (K2O) وعادة يتم خلط السماد بالتراب عند أستعمالة ليسهل نثره على الأرض.
مواقع النشر (المفضلة)