هل تعاني من ضيق نفس ؟
هل تعطس ؟
هل تشعر بانهيار في القوى ؟
قد يستغرب البعض من هذا العنوان ؟
كنت قد كتبت سابقا عن علاقة الاعشاب بجسم الانسان للوقاية من الكريب
واتابع لماذا ومايحدث من تراكم الفضلات في الجسم ,
لأنه اذا لم يتم نزع المواد المتجمعة من الفضلات في الوقت المحدد فاءنها ستسبب التخمر وارتفاع درجة الحرارة و واذا كان التخمر سيؤدي الى درجة عالية من التسمم , فستنبهنا الطبيعة القلقة على صحتنا وغير الراضية عن اهمالنا وقلة نظافة جسمنا الى ذلك الخطر المحدق بواسطة فرز المخاط تلك العملية التي نسميها زكاما .هذا كل شيء "
لقد تأكدنا من جديد ونؤكد للجميع , أننا لو أهملنا هذه الحالة و فستتضاعف الحالة سوءا , ويصبح من الصعب التخلص منها .
لا تزعج نفسك ولا تهتم عندما تصاب بالزكام , بل اشكر الطبيعة التي قد حذرتك في الوقت المحدد من الخطر واتخذ الاجراءات اللازمة لذلك .
لم يعرف حتى الآن أي دواء قادر على معالجة الزكام دون ظهور تأثيرات جانبية قوية له , لايستطيع الانسان ان يشك أن سببها الدواء نفسه .
اذا . الزكام هو نتيجة افراز المواد المتكتلة غير الضرورية في الجسم , التي لم يتم اخراجها منه في الوقت المناسب .
يتجمع كل هذا التقيح والعفن في المصران الغليظ . وتنتسر السموم في كل انحاء الجسم منتجة بذلك المخاط المرضي في الجيوب والتجاويف الجمجمية .
كما تساعد زيادة الفضلات أيضا في تكوين المخاط .
والنتيجة ( الزكام )
سوف يفكر الانسان العاقل بهذه الوقائع ,وسوف يفعل ما يفعله الكثيرون عند ظهور أول أعرض الزكام وهو :
_ تنظيف الجهاز الهضمي بالكامل بواسطة الحقن الشرجية ( وعندي لكم حقنة المسك تنظف وتعطر واذا لم تعرفوها اكتبو لي )
_ الصيام عن الطعام مدة يومين ( ماصعبة ) أوثلاثة دون التوقف عن عمليات التنظيف مع شرب الماء وعصير الفواكه الطازجة فقط ...
لقد تبين أن تناول الأطعمة النباتية النيئة والعصير هو أفضل طريقة للوقاية من تجمع الفضلات والمخاط في الجسم ,
شرط أن يتم الحفاظ بشكل دائم على نظافة الجسم الداخلية ونقاوته
و وخصوصا المصران الغليظ .
مواقع النشر (المفضلة)