عندها يسيطَر عليَك اليأسُ فتدرك بأنَك عاجز عن فَعل أي شََي
رحَل مَن رحَِل
وبَقي من بقيَ
لكنِ تمنَيت لو أني ِاستطَعت أن أرحَل مَعهَُم
فالبيت أصَبِح بدَونهم لايطاَِق أبداً
كِلَُ ركَن من أركَانَه يذكَرني بهم
َبكلامهم ، بضَحكَاتهم
لكَن
َهو الموت يأخَذ من يريد
وبدوَن استئذان
ويترك الآخَرين بوداعَهمِ في ضياَع
رفَقا بي أيها الوداع
فلاَ تكثر منَ زيارِاتك لي
ارفَق بقلَب شارف عَلى الهَلاك ِ
فتَحَيهِ الودَاع تلوح في الأفَق
فَلم يبق للَوجود أي وجود بعد كل مَاجرَى
أيقَنت بأن جرحيِ لازاَل ينزف وبشدّة
أنا الخسران
وأنت الرابح
ياوداع
أصبحت مشتت الَذهن
في ضياع
َبل في دواَمة لاتعرف نهَايتهَا
سثحقَا لقلبَ مازالَ ينزف عَلى فراَقهمِ
تتكَبد عليه الهموم من كل جانَب
بلا رَحمة
مواقع النشر (المفضلة)