نحن البشر بنوا ادم خلق الله فينا مايميزنا عن باق خلقه وهب لنا العقل وهب لنا القدره على الاختيار والتمييز ...
وهبنا الشخصية التي تتشكل فينا منذ نعومة اظفارنا منذ الصبا والنشأة
ومانحيا به ومانثأر من أجله ....
احترامنا لذواتنا ...احترام النفس ... واحترام المحترمين
مظاهر كثيرة نبدي فيها عدم الاحترام لدواخلنا وللاخرين ....
حين نسئ اختيار الكلمة قبل ان نطلقها سهما تجرح من نحب ولاسبيل لاسترجاعها ...
حين نعبر عن مشاعرنا نحوهم بطريقة مبتذلة بطريقة تخدشهم ولو وصلت اليهم لكانت في كرههم لنا سببا ....
حين نكون في جمع كريم وسط صحبة اجتمعت لغاية سامية وهدف نبيل ايا كان ... فنضع بين ورودهم زقوماً ....
حين نسئ توظيف الكلمة والموقف ...فلم نحترم انفسنا ولم نحترمهم
حين نشغل منصباً علمياً اوادبياً عاليا ومن المفترض تبعا له ان نكون قدوة لمن حولنا وان نكون لمن حولنا شعاعا يبعث النور والجمال .... فنكون بئس القدوة وبئس المنطق ...ونكون لهم مصدر ازعاج ...فلم نحترم انفسنا ولم نحترمهم
حين نخاطب المحبوب وحين نخطب الود .... فبدلا من ان نكحل العين فقأناها ... وبدل ان نستدعي مشاعرهم دفناها حيث لاعودة .... وحيث تولدت نحوهم مشاعر الشفقة وعدم الاحترام ...فلم يحترموا انفسهم ولانحن قبل ان يجرحوا من احبوا ...فوالله لم يحبوا ...
حين نعطى هبة الكلمة ولانحسن التوظيف ....حين لانقدر الكبير ولانعطف على الصغير ... حين لانحسن اداء مااوكل الينا ولانقوم بما علينا ...
حين لانحترم علما تعلمناه ولم يتسبب هذا العلم في تاديبنا .... فلم نحترم انفسنا ولاعلماًتعلمناه فالجهل عندها افضل
ولكن في النهاية هو تحصيل حاصل للبيئة والتربية والمحيط ... والاصل في الانسان انه كريم مكرم ...فإما ان يبقى كما هو او ان يحيد ....
فإن حاد عن الطريق القويم ....فلايبحثن عن احترام من حوله
لكل من يقرأ لي موضوعا زراعيا
ماأكتب هو حصيلة قراءاتي وحصيلة الاستناد لمراجع علمية لأساتذتي الكبار في جامعات مختلفة واضع لكم المعلومة في صورة سهلة التناول
مع الاحتفاظ بوافر التقدير لأصحاب المراجع
مواقع النشر (المفضلة)