"لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء" عند قوله تعالى :
(واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء...)
قال الحكماء:
شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع
كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى
فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى
.3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ
وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها. 4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا
وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا
وكذلك الدُّنيا ، الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ".
مواقع النشر (المفضلة)