كانت سهرتى امس للبحث فى تراث أحد عمالقة الطرب الأصيل المطرب فايد محمد فايد الذى شدى بصوت رخيم وملأ سماء الطرب فى عصره بكل ما يشجى من مواويل أبناء البلد شدا بأغانيه الشعبية التى كانت ومازالت بها طرب وفن وروح .
سمعت له أحد أغانيه الذى يظهر فيه حالة أنقلاب الأوضاع وغرائب الزمان
هذا ما قاله فشاركونى برايكم فيما كان من طرب قديما وما نحن عليه الأن من هوجة وسباق مطربين لا ينتمون للطرب بأى صلة وكل ما يفعلونه الغوغاء والضوضاء وتلويث أذاننا بكل ما يخدش الحياء وما نعتبره بذئ الكلمات
سوق الحلاوة جبر
سوق الحلاوة جبر وأتبغددوا الوحشيين
يا أهل العقول والنظر ابكوا على الحلوين
الحلوة بنت البلد أم العيون السود
وقعت في حتة ولد وأسمه كان مسعود
كلت معاه شقة مغمسة بدقة
ولما زاد واغتنى سبها بقاله سنة
خاللى فؤادها انفطر ودار مع الدايرين
سوق الحلاوة جبر
يا زارع الود هو الود شجره أنشل
ولا سواقي الوداد نشفت وملحها قل
أيام بنشرب عسل وأيام بنشرب خل
وأيام ننام على الفراش وأيام ننام في الطل
وأيام بنلبس حرير وأيام بنلبس تل
سألت عالم يبقرا في الكتاب شاطر
رمى الكتاب من يمينه وألتفت قاللى
من عاشر الخسيس بعد الغندرة بنذل
الحظ ياما خدم أسياد وكانوا عبيد
قدم بإيده الخدم وأخر الأجاويد
ياما رخص غالى وياما نزل عالي
والورد لما أنقطف لونه الجميل أنخطف
والشوك أوانه ظهر عطل على الياسمين
مواقع النشر (المفضلة)