الغالية رباب
اثابك الله عن كل حرف مما كتبتيه
وذادك الله ايمانا فوق ايمانك
وسترك بلباس الحياء انتى ونسلك
فالحقيقة يارباب
لقد شدت ام كلثوم بـ
" اذا الايمان ضاع فلا حياه"
" ولا دنيا لمن لم يحيى دينه "
كلمات محمد اقبال
فنجد فى هذا الزمان
ضاع الحياء من وجوه غالبية البشر رجال ونساء
وتلك من علامات قرب الساعة
فاالابتهال الى المولى عز وجل ان يرحمنا
وان يجعلنا ممن نستحى منه سبحانه
فالعبد ان استحى من الله فذاك قمة الاحسان
ولابد ان يستحى من العباد
اللهم اجعلنا جميعا ممن يستحون منك يااااااا الله
الحياء خلق من أخلاق المؤمن الحق فالمؤمن الحيي يستحيي من الله تعالى ، فقد أنعم عليه من النعم بما لا يعد ولا يحصى ونعمة الإسلام هي أعظم نعمة علينا فإن ما ضعف مرة وغلبته شهوات النفس ، وأمرته النفس بارتكاب معصية من المعاصي فإن حياءه يكبحه وليس فقط الخوف لأن الحياء من الله هو أعلى مراتب الإيمان. فالحياء إذن من اتصف به كان إلى المكرمات أقرب وعن الرذائل أبعد ، فالحياء يأخذه إلى الفضائل والمحاسن
والحياء في الإسلام له درجة رفيعة عالية فكيف لا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم يتخلق بهذا الخلق الرفيع ،فقد كان أكثرالناس حياء وأعظمهم عملا وتمسكا به وقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثلة كثيرة تتجلى في تعامله وأقواله وتصرفاته فقد كان عليه الصلاة والسلام حييا لا يسأل شيئا إلا أعطاه ، وهذا من فرط حيائه الشديد وكان الحياء يلازمه في حله وترحاله عليه الصلاة والسلام
والرسول هو قدوة لنا جميعا عسانا نهتدي للفلاح في الدارين.
وقد قيل
إذا ذهب الحياء حل البلاء
نسأل الله أن يصبغ علينا حياء لا يزول وأن يكسونا بردائه .
كعهدي بك أيتها الفاضلة فقد وفقت في الإختيار وجعلتنا نغوص في أعماق درة هذا الخلق العظيم.
كان رجل من الأنصار يعاتب أخًا له، ويلومه على شدة حيائه، ويطلب منه أن يقلل من هذا الحياء، ومرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعهما، فقال للرجل: (دعه فإن الحياء من الإيمان) [متفق عليه].
حياء الله -عز وجل-:
من صفات الله تعالى أنه حَيِي سِتِّيرٌ، يحب الحياء والستر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حَيي ستير، يحب الحياء والستر) [أبو داود والنسائي].
حياء الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً، وكان إذا كره شيئًا عرفه الصحابة في وجهه. وكان إذا بلغه عن أحد من المسلمين ما يكرهه لم يوجه له الكلام، ولم يقل: ما بال فلان فعل كذا وكذا، بل كان يقول: ما بال أقوام يصنعون كذا، دون أن يذكر اسم أحد حتى لا يفضحه، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا، ولا صخابًا (لا يحدث ضجيجًا) في الأسواق.
اختى الفاضله
رباب
موضوع اكثر من جميل
بارك الله فيكى وجعله بموازين حسناتك
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الحياء لا يأتي إلا بخير » وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة. فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
سيدي الدكتور ربيع ابو الخير
اشكرك على هذا الرد الرائع
والذي اسأل الله أن يرزقنا جميعا خلق الحياء حياء النفس والخلق والعين والمال والمعصية والطاعة وأن يمتعنا بنور الجنة
مواقع النشر (المفضلة)