بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة المعاومة أو تبادل الحمل
هناك أصناف من الموالح لها خاصية تبادل الحمل أو المعاومة كما في اليوسفي البلدي وعادة تحمل الأشجار
محصولا غزيرا في سنة ومحصول قليل جدا في السنة التالية. ويلاحظ أن ميعاد جمع الثمار والعوامل الجوية أثناء
موسم الأثمار وميعاد الري والتسميد وغيرها من العمليات الزراعية الأخرى له تأثير على هذه الظاهرة. ويعتقد أن
خف الثمار في سنوات الحمل الغزيرة يقلل من حدوث هذه الظاهرة.
عمليات الخدمة الزراعية
التسميد تحتاج الحمضيات للتسميد العضوي والمعدني وقد يستخدم التسميد بالرش بالأسمدة الورقية للتغلب أيضا
على مظاهر
نقص العناصر الصغرى ويمكن إضافة السماد بإتباع الآتي :
الموعد
نوع السماد المضاف في أواخر العام
أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر
السماد العضوي– السوبر فوسفات- سلفات البوتاسيوم- بذر السماد الأخضر
في شهري فبراير ومارس
قلب السماد الأخضر في التربة– إضافة نصف كمية السماد الآزوتي
يونيو
إضافة ربع كمية السماد الآزوتي
أغسطس – سبتمبر
إضافة ربع كمية السماد الآزوتي
الري
:
تختلف كمية مياه الري حسب درجة الحرارة والرياح وعمر الأشجار ونوع التربة ومقدار الأملاح بماء الري
ويجب مراعاة الآتي
1) أن يروى البستان ريه غزيرة في نهاية الشتاء (بداية النمو) لتشجيع بدء النمو والأزهار.
2) أن تكون المياه ذات صفات جيدة.
3) يجب الحذر في الري في فترة الأزهار والعقد لكي لا تزيد نسبة تساقط الأزهار والثمار، أما بالزيادة أو النقص في مياه الري.
4) يجب الانتظام في الري وتوفير المياه بانتظام في فترة نمو الثمار حيث أن نقص المياه في هذه الفترة يؤدي إلي التأثير علي
حجم الثمار وبالتالي المحصول.
5) يجب الإقلال من معدلات الري في فترة نضج الثمار لتشجيع النضج.
6) بعد جمع الثمار يستمر الري على فترات متباعدة وكذلك الشتاء .
التحكم في معياد الأزهار
:
لوحظ أن أي عامل يؤدى إلى توقف النمو الخضري في الحمضيات (بدون الأضرار بالمجموع الخضري) يؤدى إلى
زيادة تراكم :
المواد الكربوهيدراتية المخزنة وعند زوال المسبب الذي يمنع النمو نجد أن الأشجار تستأنف نموها مع حدوث
دورة أزهار وقد استغل ذلك تجاريا .
الازهار تكون ربيعية وهذه الطريقة تؤخر موسم الازهار أشجار الموالح تزهر أساسا في الربيع ألا انه تحت ظروف
بيئية معينة :
مثل الري الغزير عقب فترة جفاف شديدة أو عند الإصابة بمرض معين قد يدفع ذلك فرع من الشجرة أو الشجرة
كلها أو :
الحديقة كلها على الأزهار في الأوقات الأخرى من السنة ويعرف ذلك باسم أزهار الترجيح Off- bloom وتكون
الثمار عادة :
أقل جودة من الثمار الناتجة من أزهار الربيع. فلما كان لوجود الثمار في غير موسمها الطبيعي بعض الأهمية
الاقتصادية، فقد عمد بعض مزارعي الموالح على إتباع طرق مخصوصة للري وذلك لإنتاج ثمار في غير موسمها
الطبيعي وبذلك تباع بأسعار
عالية وكذلك عملية التعطيش أو يطلق عليها التصويم. فمن بعض هذه الطرق التعطيش، تقليم الجذور، زيادة مستوى
الماء الأرضي، خفض درجة الحرارة، والحرارة المرتفعة .
طريقة التسميد المناسبة بعد هذه العملية :
1_ استخدام المادة العضوية المتحللة .
2- اضافة الهيوميك بجرعات متفاوتة بعد موسم التزهير الغزير .
3 -اضافة أسمدة ورقية تحتوي علي كربوهيدريت عالي مثل مركب( أجريسات أونو )بالرش علي النموات الخضرية
و قبل التزهير والرش المباشر :
بعد العقد وقبل جمع المحصول .
4 - الرش بعنصر الزنك قبل التزهير وعند اخصاب الزهرة .
ويجب الرش للأسباب التالية :
أثبتت أخر الدراسات أن نقص المواد الكربوهيدراتية واستنزافها في الموسم الغزير للتزهير هو أول وأقوي
الأسباب التي تسبب حدوث ظاهرة المعاومة .
الموضوع الأصلي: ظاهرة تبادل الحمل في الموالح وسبل تقليلها // الكاتب: م/ إيهاب عبد المؤمن // المصدر: خير بلدنا الزراعي
مواقع النشر (المفضلة)