أنت
المهجة والكيان
واكتمال أجزائي
هدية أنت
من الزمان للعمر
وأغلى الآلاءِ
،،
أنت
إذا أقبلتَ
تضحك الدنيا رغداً
والقلب بك يرحب
فتزدهي الدنيا
وكل الأشياءِ
،،
أنت
يا أمل الفؤاد
وراحة نفسي
أيا مِسكاً
ينسكب في شرايني
أيا جُمانَ السناءِ
،،
أنت
للنفس لحن الوداد
أيا لُبَّ الصدق
بقلبي عَرِّجْ فهو لك مني
هزيلَ عطاءِ
،،
أنت
أُهديك العمرَ طوعاً
لو كان بيدي لأهديتُكَ
العالم وما يحويه
يا دُرَ بهائي
،،
أنت
معزوفة عشق
على أوتار البياض
لحنُها وفاؤك
موسيقاها رقّةُ وداعةِ
تنغيمِ أدائي
،،
أنت
يا من تصبغ
لوحاتي بألوان السّماقة
بحُسنها
تتخضَّبُ ربوعي
أنت رمز علائي
،،
أنت
بك أكون أو لا
يا نبع الفرح بين جوارحي
بك تتغنى قصائدي
يا شدْوَ المُنى
يا روض انتمائي .
مواقع النشر (المفضلة)