بحمد الله وتوفيقه ورعايته لنا نجحت ثورة شبابنا المصرى الرائع
ثورة فاقت انتصار اكتوبر العظيم فى روعتها
فحرب اكتوبر انتزعت اليهود الجاثمين على ارض مصر لأكثرست سنوات
وثورة الشباب إقتلعت فسادا استشرى فى كيان الشعب المصرى لأكثر من
ثلاثين عاما ، فسادا ذبح فى القلوب روح الانتماء لمصر
فسادا انتج فئة غريبة على المجتمع المصرى
واليوم بحمد الله بعد نجاح تلك الثورة المباركة ماذا يريد الشعب
ومتى سيكون هذا الشعب واعيا ويتحمل المسؤولية
ومتى يمكن ان يعتبر كل فرد فى المجتمع وكأنه دويلة
صغيرة فى أحضان الام الكبرى مصر
ومتى نبتعد عن فعل السلبيات التى تدمر المجتمع دون ان ندرىة
وحديثى هنا ينصب على السلبيات القاتلة التى بدأت تحدث مع بداية الثورة
يقوم ضعاف النفوس وفاقدى البصيرة من ابناء الشعب
بعملية تبوير اراضى زراعية بالافدنه
معتمدين على غياب الامن وغياب القوانين
لكم ان تتصوروا ان ماتم بناؤه فى خلال 20 يوما
يعادل او يذيد عن ماتم بناؤه فى 20 عاما مضت
لمصلحة من هذا الفعل الشائن ؟
من اين سنأتى بالطعام لهذا الشعب بعد ذلك ؟
ترى الان من فى حاجة الى 100 متر للبناء يقوم بالبناء على اكثر من 600 متر
هل سيظل هذا الشعب غير واعى للمصلحة العامة؟
اما ان الاوان لان نتحضر ونفضل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
هل هذا صعب علينا ؟
اذا كان هذا الشعب هو من بنى الاهرامات وابو الهول
وهو من بنى السد العالى
وهو من انتصر فى حرب رمضان العظيم
وهو نفسه الذي نجح شبابه فى تفجير ثورته المباركة
ماهى الموانع التى تقف امام هذا الشعب لان يتحمل مسؤليته
ويتكاتف الجميع فى تنفيذ ثورة بناء لهذا المجتمع
انه حلم احلم به
واتمنى ان احيا لاراه
اتمنى ان ارى ذلك اليوم
اليوم الذى تكون فيه مصر هى ام للدنيا بحق
ام للدنيا بعقول ابنائها
ادعو الله العليى القدير
ان يحقق امالنا
وان يعيى هذا الشعب مسؤولياته تجاه نهضة وطنه
وان يتحلى كل فرد بإيثار مصلحة الوطن على مصالحه
شكرا لمروركم الكريم كريم باشا
مواقع النشر (المفضلة)