ظاهرة غريبة تنتاب الشباب المصرى وهى ظاهرة موسيقى الموبايل فتجد فى طريقك كل شاب يسمع موسيقى بصوت عالى من تليفونه المحمول ( منها لله الصين ) فهى آس الفساد فى إنحدار الشباب بهذه الخاصية التى أبدعت فيها .
عندما تركب الباص أو فى أنتظار أى وسيلة تبدأ السمع من أول المولد مرورا بمحطمى قلوب العذارى عبد الحليم وعمرو دياب نهاية بموسيقى الجيلين والست معشوقة شلبى .
أبعاد هذا الموضوع تتلخص فى قلة الأحترام فأى حق لك أن تسمعنى ما لا أرغب فى سماعه وبأى حق أن ترغمنى على ذوقك فى السمع مع العلم أن الذوق أنعدم فى السمع لدى هذه الفئة من الشباب فتسمع من يغنى لأم كلثوم بطريقة يقشعر لها بدنك وتسمع أغانى نجاة بأصوات هى الأقرب لأنكر الأصوات .
لقد كنا فى فترة من فترات الزمن بلد الفن الجميل الفن الأصيل بلد يهتم بالفن والموسيقى كاهتمامه بقوت يومه ما الذي حصل لنا لنصل لهذه الدرجة المأساوية من السمع ومن الذوق المتدني .
رحمة الله على بناة أهرامات الفن فى مصر والوطن العربي ويرحم الله أمثالى المتمردين على فن هذه الأيام وموسيقى الميوزيفون
مواقع النشر (المفضلة)