احبتي هذه بعض الصفحات من دفتر عشق لصديقي العزيز ياسر الجاسم استاذنته بنشرها هنا في خير بلدنا اتمنى ان تعجبكم
انت متحضرة لدرجة لا احتملها
فلا تغضبي مني اذا خالفت اداب حفلة الشاي
بشرب اكثر من فنجان
و السخاء في وضع السكر
و اكل الحلوى بكلتا يدي
فانا يا سيدتي بدوي ..... يخزن في فمه عصورا من الجفاف
و يخبيء تحت عبائته ملايين العواصف الرملية
دخل عصر الحداثة منذ عرفك ......
فانا من مدينة خشنة اليدين ...
قاسية القلب ......
هل انت مرتاحة ؟؟
و انت تحلقين قي فضاء افكاري ....
ماذا فعلت ايتها المتحولة ؟؟
ما ذا فعلت ايتها الهلامية ؟؟
كان كل شيء واضح فأصبح معتم
دعيني احافظ على النصف المتبقي من عقلي ...
كنت امارس العزف على الربابة و شرب قهوتي .......و لف تبغي
بكامل النشوة و الحرية
الى ان دخلت صومعة حياتي ...
من الذي ...... خطط ؟؟ لا ارف
من الذي دبر ؟؟ لا اعرف .....
لا تنبهري بي . فانا بالاصل مجرد بدوي يحمل عبائته و شيئا من البحر الطويل
ليدخل عصر الحداثة
و يبدا بالبحث عن نيسان ...
عشرات الاسئلة.......
و مئات الافكار ...
الاف الكلمات .......
كنت اجهزها لاتلوها عند لقاءك في حفل استقبالك .......
و لكنني وقفت كرجل بدائي امامك
و قد ضاعت الكلمات و احسست انني اعرف
جميع اجوبة الاسئلة ........
خلصيني من هذه المشكلة ...
ارجوك في المرة القادمة ان تكوني اقل تآلقا و نظارة ....
حتى أسترد كلماتي ...
كوني إمراة عادية ........
إشربي فنجان قهوتك و استعصمي بهدوء الكلمات
فربما ...
لن نشرب القهوة معا ..مرة ثانية ..
و لن يتاح لي ان اتكلم مرة ثانية ...
لن اتحدث عني و لن اتحدث عنك ..
و لكن سوف اتحدث عن ما هو .. اكبر
مني و منك ...
سوف اتحدث عن حرف الحاء و حرف الباء
هذان الحرفان اللذان طالما شغلا تفكير العالم
مواقع النشر (المفضلة)