التجربة السورية في مجال استخدام المصائد والفرمونات الجنسية والمواد الجاذبة لمكافحة ذبابة ثمار الزيتو
تستخدم الفرمونات و المواد الجاذبة بما يلي :
- معرفة بداية و نهاية كل جيل من الآفة وعدد الأجيال
- المساعدة في تحديد فترات نشاط الآفة
- تحديد التوزع الجغرافي للآفة
- تحديد كثافة الآفة
- المساعدة في اتخاذ قرار المكافحة و نوعها ( كاملة – جزئية )
- دراسة تأثير العوامل المناخية ( حرارة – رطوبة – أمطار --- )على فيزيولوجيا الآفة
- تعتبر وسيلة من وسائل مكافحة الآفات
- تساهم في خفض الكثافة العددية للحشرة
- تساهم في عمليات حصر و تصنيف عدد من الأعداء الحيوية
• المصائد الفرمونية الجنسية الخاصة بذبابة ثمار الزيتون :
• وتختلف أشكالها حسب الشركة المصنعة
• وتتكون من هيكل لاصق (اصفر اللون غالبا ) و مزود بكبسولة بلاستيكية يختلف شكلها حسب الشركة المصنعة
• و تحتوي على مادة الفرمون الجنسي للآفة و تحتفظ بقدرتها على الجذب لفترة 1- 1.5شهر
•
• تؤخذ القراءة أسبوعيا أو كل ثلاثة أيام حسب اللزوم
• ويتم تبديل الفرمون كل جيل و اللاصق (عند اللزوم حسب كثافة الحشرات المجذوبة (.
• و يفضل تعليق هذه المصائد من الناحية الجنوبية الشرقية للشجرة وعلى ارتفاع رأس الإنسان
• مع ضرورة الانتباه الى عدم تغطية الفتحات بالأغصان للسماح للحشرات بالمرور بحرية
• تنجذب ذكور الآفة الى هذه المصائد بشكل مبكر مقارنة مع المصائد الأخرى
ميزات وإيجابيات المصائد اللاصقة الفرمونية :
- قدرة جذب عالية
- تحديد بداية الجيل الأول بدقة
- تساهم في خفض الكفاءة التكاثرية في مجتمع الآفة
المساوئ والسلبيات :
- اتساخ اللاصق بالحشرات يزداد عند كل قراءة ،أو عند وجود غبار شديد
- عند وجود جيل قوي يتوجب تبديل اللاصق
- قوة اللاصق عامل هام في جودة المصيدة ولكنه أيضا مزعج للمتعامل معه عند التصاقه بالأيدي.
-نظام الجاذب القاتل:
الهدف منه هو جذب الآفة الى المادة القاتلة مما يساعد على التقليل من الحاجة الى استخدام أو تطبيق المكافحة الكيميائية و بالتالي التقليل بشكل فعال من الأثر المتبقى للمبيدات داخل المنتج و التخفيف من مخاطر المبيدات الملوثة للبيئة و الإنسان .
وصف نظام الجذب و القتل:
يتألف هذا النظام من هيكل (كرتوني) على شكل مربع أو مستطيل و مصمم بحيث يمكن تعليقه على فرع الشجرة و يطلى بمبيد حشري فعال يتميز باستمرار فعاليته لفترة طويلة + فرمون الآفة + مادة غذائية جاذبة ( الأمونيا ) . يكون الجذب الفرموني على ثلث الأجهزة أما الثلثين المتبقيين فيتم الجذب إليهم عن طريق الامونيا لان محيط جذب الفرمون اكبر بكثير من محيط الجاذب الغذائي .
طريقة الاستخدام :
- في البداية تعلق مصائد فرمونية في الحقول المراد تطبيق هذا النظام فيها لتحديد بداية الجذب .
- تعلق أجهزة نظام الجذب و القتل قبل بداية النشاط الجنسي للذبابة وقبل مهاجمة أول ثمرة .
- تعلق المصائد في الجهة الجنوبية الشرقية ( الجهة المشمسة )
- يتم اختيار فرع قوي لتعليق المصيدة عليه على أن يكون في عكس اتجاه الرياح .
- الجاذب الجنسي أو الغذائي يكون من الناحية الداخلية لمخروط المصيدة .
- يتم مراقبة تطور أجيال الذبابة عن طريق مراقبة المصائد الفرمونية المعلقة في الحقول الأخرى ،
والحقل المطبق فيه هذا النظام .
المصائد الغذائية الجاذبة :
و منها المصائد البلاستيكية( Dome ) أو الزجاجية ( Mc phail ) و التي تعتمد في جذبها على
مواد غذائية ( هيدروليزات البروتين -أملاح الأمونيوم) و بتراكيز تتراوح 1-5 %و أثبتت الدراسات
السورية ان التراكيز 1-3 %هي الأفضل و الأقل تكلفة . و تعتبر المصائد الجاذبة الغذائية إحدى
الطرق الهامة التي ساهمت وبشكل كبير في تطور طرق مراقبة حشرات الزيتون في سوريا وخاصة في
نهاية الثمانينات و بداية التسعينات من القرن الماضي .
ميزات و إيجابيات المصائد الغذائية الجاذبة :
- قدرة جذب عالية
- إمكانية الحصول على الذبابات بحالة سليمة خاصة عند استخدام أملاح الأمونيوم ( لاستخدامها كإحدى وسائل التنبؤ من خلال تشريح مبايض إناث الآفة (
المساوئ و السلبيات :
- جذب أنواع عديدة من الحشرات .
- جذب أعداد من الأعداء الحيوية (مثل المفترس أسد المن Chrysoperla carnea) .
- في حال استخدام التراكيز العالية من هيدروليزات البروتين 5 %تتفسخ الحشرات في ظروف مناخية حارة ،وعند ارتفاع الحرارة (فوق 40 م )قد يلزم تغيير المادة الجاذبة كل ثلاثة أيام .
مواقع النشر (المفضلة)