تحنط الصبر بين الجفون وأنا أقف خلف أسوار الدقائق مصلوبة على جدران الثواني أُناديك فيهوى صوتي على مسرح الساعة المستدير مازالت تفصلنا المسافات طرقات تملؤها الأشواك وأوراقِ الليل الحبلى بالهذيان ها قد حل الليلُ ودنا من قلبي موعدك وأتت بنات نعشٍ تتضورعشقاً في الأفقِ لتحمل روحي على جناحي الشوق حتى أستطيع الالتحاق بموكب الشهد وأُطفىء لهيب الصبر على بابك فأصعد سلم روحي إلى ربيعي الوردي حيث تورق روحك بقلبٍ أحبك حتى تدله كي أغرق ببحر عينيك وأُطلق حروف العشق على شفتيك لرحلة بلا حدود ... فينبت النرجس على خديك وأحفر بالقبلات غديراً من العِشقِ فوق صدرك المُتوحش فترقص في الهواء أنفاسك وتعزفك عيناي ألحاناً تتدفّق ُ في روحي دع كفيك تذوبان بِكفي وأفكاري تملأك اسمع ما تهمس به رجفة رموشي تتبع كلماتي وأنظر، دون قراءة في الكتاب المفتوح أمامك
وأنا أقف خلف أسوار الدقائق مصلوبة على جدران الثواني أُناديك فيهوى صوتي على مسرح الساعة المستدير مازالت تفصلنا المسافات طرقات تملؤها الأشواك وأوراقِ الليل الحبلى بالهذيان ها قد حل الليلُ ودنا من قلبي موعدك وأتت بنات نعشٍ تتضورعشقاً في الأفقِ لتحمل روحي على جناحي الشوق حتى أستطيع الالتحاق بموكب الشهد وأُطفىء لهيب الصبر على بابك فأصعد سلم روحي إلى ربيعي الوردي حيث تورق روحك بقلبٍ أحبك حتى تدله كي أغرق ببحر عينيك وأُطلق حروف العشق على شفتيك لرحلة بلا حدود ... فينبت النرجس على خديك وأحفر بالقبلات غديراً من العِشقِ فوق صدرك المُتوحش فترقص في الهواء أنفاسك وتعزفك عيناي ألحاناً تتدفّق ُ في روحي دع كفيك تذوبان بِكفي وأفكاري تملأك اسمع ما تهمس به رجفة رموشي تتبع كلماتي وأنظر، دون قراءة
مواقع النشر (المفضلة)